السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوجة منذ 11 شهرا، ولقد حملت في الشهر الرابع، وأجهضت بعد 7 أسابيع من الحمل، وبعد الإجهاض بأسبوعين لاحظت ظهورالحليب، واستمر لمدة ثلاثة أشهر، فذهبت إلى الطبيب، وعرضت حالتي عليه، فأخبرني بأن هنالك ارتفاعا في هرمون الحليب، وطلبت منه إجراء فحص لقياس نسبة الهرمون، ولكنه رفض، وقال: إن المسألة واضحة، مع أني قرأت بأن وجود الحليب ليس شرطا في أن يكون الهرمون مرتفعا، المهم أنه أعطاني البارلوديل 30 حبة (نصف حبة) لمدة 10 أيام، ثم حبة كاملة لبقية الشهر.
ولكني من دون إذن الطبيب، ذهبت في اليوم الثاني من الدورة، وقست الهرمون، وكان قد مر على استعمال الحبوب 20 يوما، فوجدت نسبته 25.4/ng، وأخبروني بأنه طبيعي، فقد كانت نسبته: (4.1-28.9).
أنا الآن آخذ حبوب الـ ova-mit كبديل للكلوميد من اليوم الثاني للدورة، ولمدة خمسة أيام، وانتهيت اليوم من آخر حبة.
السؤال: هل أستمر في أخذ الحبوب التي تخفض هرمون الحليب (البارلوديل)؟ وهل نسبة الهرمون طبيعية؟ وهل أنا لا أستطيع الحمل مع وجود هذه النسبة في الدم؟ وما أفضل طريقة للعلاج؟ علما بأني أخذت الكلوميد دون استشارة طبية، وهل وجود لحمية في الرحم يؤثر على الجنين؟ رغم أن طبيبي أخبرني بأنها لا تعيق عملية الحمل.