السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله كل خير على ما تقدمونه في هذا الموقع الرائع، جعله الله في ميزان حسناتكم جميعاً.
أسرد مشكلتي باختصار، وأرجو منكم أن تفيدوني برأيكم مشكورين، عقدت قراني ولم يدخل بي زوجي، منذ فترة أصيب بنوع من الوسواس القهري في العقيدة، وكثير من الضغوط النفسية التي كانت تسبب له مشاكل كثيرة، ومن كثرة الضغوط عليه اتصل بي، وقال لي: أنت طالق. بدون أن يكون بيننا أي نوع من أنواع المشاكل، لا صغيرة ولا كبيرة تؤدي للطلاق.
وسمعت أن طلاق غير المدخول بها بائن، ولا يجوز أن ترجع إلا بعقد ومهر جديدين، ولكن أعلم أن طلاق الموسوس لا يقع، ولكننا قلنا نأخذ بالأحوط، المهم أنه بدأ يتعالج ويتماثل للشفاء، ويصبح إنساناً طبيعياً جداً، ويريد أن يرجع ويعتذر لما حدث، وأنا التمست له العذر أن ما حدث لم يكن بإرادته، ولكن إخواني وأخواتي يرفضون رجوعه بشدة، والسبب يقولون أن ارتباطك به سيعيد له مرضه، وسيكون شيئاً يذكره بما أصابه من قبل وسيرجع كما كان، وسيحدث لك مثل ما حدث من قبل، والشيء الثاني يقولون أن الحياة مليئة بالمشاكل والضغوطات فهل عند كل مشكلة سيطلق؟ والشيء الثالث أنهم يتوقعون أن أهله هم من يريدون رجوعه، ووالده ووالدته يقولون لي غير ذلك.
أفيدوني: هل مرض الوسواس يرجع كما كان بمجرد رؤية الشخص أو ذكر شيئا يربطه بالماضي؟
أنا جداً حائرة ما بين تعلقي به، وما بين المستقبل الذي لا أعرف ما مدى صحة ما يقولون عنه!
وجزاكم الله خيراً.