السؤال
السلام عليكم..
أرجو مساعدتي لو تكرمتم
سؤالي: هو أنني من ثمان سنين كنت أعاني من الرهاب الاجتماعي وشفيت منه بفضل الله ثم دواء سيروكسات، ثم بعد سنة أتتني أعراض التوتر والقلق، ودقات القلب الشديدة، رجعت للسيروكسات، ولكن أصبح أثرها علي عكسيا؛ حيث أنها أصبحت تخنقني وتزيد التوتر.
والآن أعاني من قلة النوم، ولا أنام سوى ساعة متقطعة في الليل؛ وذلك بسبب دقات قلبي الشديدة، وكل جسمي ينبض، صدري، أذني، مؤخرة رأسي، أصابع قدمي، ويزيد ذلك الخوف الشديد من أن أدخل في غيبوبة من شدة الخوف، وأصحو من النوم منهكا، وذلك يؤثر على نشاطي في العمل.
أوصاني الطبيب بدواء اندكاردين، بأخذ عشرة ملغم عند الحاجة، في البدايه استفدت منه، لكن بعد يومين رجعت لي نفس الأعراض، الآن أنا آخذ عشرين ملغم بعد الفطور والغداء وفي الليل.
سؤالي: ما هي المدة التي أبدأ في الاستفادة من هذا الدواء؟ وهل هو إدماني؟ وهل أرفع الجرعة أم آخذ دواء آخر؟
مع العلم أنني اشتريته من الأردن؛ لأنه في الإمارات غالي أو غير متوفر أو أنه يجب أن يكون معي ورقة من الطبيب، أنا خطبت وتوكلت على الله، مع أنني كنت خائفا في البداية، ولكن وأنا جالس مع خطيبتي أكون غير مرتاح، ودقات قلبي تضايقني.
أرجوكم مساعدتي وجزاكم الله كل خير؛ لأن مساعدتكم هو صدقة للناس الذين يعانون.