السؤال
السلام عليكم.
أشكركم على مجهودكم الرائع في الموقع ومساعدتنا، وأنا متابع للموقع منذ أكثر من 8 شهور.
أنا إنسان طبيعي وبخير -والحمد لله- ولكن قبل سنة تغيرت حياتي وبدأت مشاكلي، بدأت معي فجأة وأنا في أحد الفنادق، جاءتني دوخة وحرارة في جسمي، وكأني سأموت، وبعدها بدأت مراجعتي لكل المستشفيات، وشعوري الدائم هو دوخة وضغط في رأسي، وصداع خفيف ونبض في رأسي ورقبتي ويدي اليسرى، وإحساس بالموت، والخوف، تأتيني فجأة ومن غير موعد، وكأني سأفقد حياتي، وصرت لأي سبب أذهب للمستشفيات، وحاليا صرت أخاف الخروج وحيدا من البيت، وأخاف من قيادة السيارة وأنا لوحدي وأموت، وخصوصا في سيارتي، تأتيني الحالة دائما فيها، أو الخوف إذا بقيت في البيت وحيدا، ويأتيني القلق والخوف لعل عندي أمراض خطيرة في رأسي.
أنا أسكن في مدينة بعيدا عن أهلي لظروف العمل، وصرت أخاف إذا سمعت عن مرض أحدهم، أو موته، وأشعر أني سأمرض وأموت، والآن عندي ألم أعلى الرأس من الأمام في اليسار، مثل العصب ملتهب، ويؤلمني إذا لمست نفس المنطقة، تعبت جدا من كثرة التفكير في حالتي، رغم أني لم يغم علي من قبل، ولم يحصل لي شيء، وأذهب للعمل بشكل طبيعي.
ذهبت لطبيب أنف وأذن وحنجرة، وعملت فحصا وأشعة -والحمد لله- سليم، وذهبت لطبيب مخ وأعصاب، وعملت تخطيط مخ، وقال لي: فيه كهرباء زائدة، وأعطاني حبوب تيجريتول (200) وحاليا أستعمله منذ 8 شهور، وعملت أشعة مقطعية -والحمد لله- سليم، وعملت تحليل غدة درقية وصورة دم ووظائف الكلى، وأشعة للرقبة والجيوب الأنفية، -والحمد لله- كلها سليمة.
ما زلت أعاني وأشعر بالمرض، وألم أعلى رأسي في الوسط، ما زال مستمرا، ونصحني كل الدكاترة بالذهاب لطبيب نفسي، ويوميا أعمل فحصا للضغط والسكر -والحمد لله- طبيعية.
لقد تعبت وأنا على وشك أن أترك وظيفتي؛ أني نفسيا تعبت، وأهلي تعبوا معي، وهم متوترون دائما، ولكني ما زلت متمسكا بالدعاء وأؤمل بالله، -والحمد لله- أنا منتظم في الصلاة والقرآن.
أرجو منكم بعد الله مساعدتي وتوجيهي للصحيح، ويعطيكم العافية على مجهودكم الجبار، وشكرا.