السؤال
السلام عليكم.
بعد انتهاء شهر العسل، رأيت في جهاز زوجي عن طريق الخطأ رسالة منه إلى خطاّبة، تحتوي على معلوماته، وطلب منها زوجة مسيار، تفاجأت خاصة أني لم أقصر معه بشيء، ولست ناقصة –والحمد الله-، وأكثر ما أحزنني أنه لم يمض وقت، وأعلم كم يحبني، سألته، فأخبرني أنه لا يعلم لما فعل هذا، وأنه بعد زواجه بي أصبح لا يستطيع غض بصره، وانتهى الموضوع بتأسفه وسامحته وصدقته، لكن الآن أكملنا سنة ونصف، وأنا أعاني من الشك فيه لأتفه الأسباب، إلى أن وجدت رسائل له قبل يومين في موقع زواج مسيار، يسأل بها عن عدة نساء، ويعرض عليهن الزواج.
أنجبت منه طفلا، وأحافظ على نفسي وجسمي وواجباته، قد أكون قصرت في منزلي قليلاً لكني لم أقصر عليه بشيء آخر، وأفكر جدياً بالطلاق، لا أريد أن أنجب طفلاً آخر منه، لأني لن أرضى بالعيش معه إذا تزوج، وهو اعتذر، ويحلف بالله كذباً أنه لا يريد الزواج بأخرى، لكن بعدما قرأت لا أستطيع تصديقه وتكذيب عيني، الشك متعب جداً، أفيدوني -جزاكم الله خيراً- فهل الطلاق سيكون أريح لي؟ وإذا كانت هناك حلول أخرى فأفيدوني بها، لو أخبرته أني لم أعد أثق به، هل هذا خطأ؟
كما أنه كان محافظا وتغير الآن، والسبب بعض أصدقائه يرسلون صوراً مخله جداً بالأدب، ومقاطع وأغاني، وبدء يبتعد عن تحفيظه وعن أصدقائه الصالحين تدريجياً، هل يكون هذا سبباً، لا أعلم كيف أتصرف معه، ولا أستطيع إخباره أني رأيت صوراً بجهازه، لا أملك الحق بخصوصياته وأقر بخطئي، لكن كنت أبحث عن سبب تغيره، وهو الذي جعلني أشك فيه؟!