السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنني شاب في الثالثة والثلاثين من عمري، متزوج وعندي ابنتان وأحب زوجتي وأسرتي، وقد أعجبت بفتاة متدينة وأرغب في الزواج منها، وبإذن الله ستكون هي وزوجتي عوناً لي على طاعة الله، مع العلم بأني والحمد لله ميسور الحال وأستطيع أن أعول أسرتين.
صليت صلاة الاستخارة وصارحت تلك الفتاة فوافقت، ولكن الآن يساورني شك وخوف، أهذا الأمر خير لي أم فتنة من الشيطان!
السؤال:
1- على ماذا أبني قرار السعي في هذا الموضوع؟ أم أنصرف عنه؟
2- زوجتي ترفض فكرة التعدد، فهل تنصحونني بأن أسعى ويفعل الله ما يريد؟ علماً بأني - بإذن الله - لن أهدم بيتاً في سبيل بناء بيت آخر.
3- علمت بأن نتيجة صلاة الاستخارة تكون بالسعي في الموضوع، وإن يسره الله يكن خيراً بإذنه، وإن لم ييسره الله يكن هذا أمره، فهل هذا صحيح؟