السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمت ملكتي العام الماضي على شخص لا أعرف عنه سوى أنه شخص متوسط الدخل، ووظيفته حكومية جيدة، ومن مدح شخص قريب لي أنه إنسان عطوف وكريم، كان في بداية الملكة بيننا مكالمات، وأحسست أني أكرهه، قلت في بداية الأمر أنه أمر طبيعي ومع الوقت سأتقبله وأحبه، لكن حدث العكس، فأنا أكره مكالمته لي، وأكره أن أسمع صوته، طلبت منه أن لا يكون بيننا تواصل فترة الملكة، لكنه رفض وأصر على المكالمات، بعد 5 أشهر من الملكة ترك الوظيفة بحجة أنها تضيق صدره، وأنه محسود عليها، واكتشفت أنه لا يملك إلا شهادة متوسط، ودخوله لهذه الوظيفة كان عن طريق الواسطة.
فاتحت أهلي بموضوع الطلاق لأنه رجل لا يعتمد عليه، وأنا أساساً لست متقبلة له، وأكرهه كرهاً لا يعلمه سوى الله، ولا أريد أن أظلمه معي، أبي رفض موضوع الطلاق، وقال: لا يهمني أمر الوظيفة، ولا أرى هذا الأمر يستحق لأن تطلبي الطلاق من أجله، ولا أريد أن تتشمت الناس فيّ، ويقولون عنك مطلقة.
لا أرى عذر أبي مقنعا، فأنا على حق وأريد االانفصال، وحالة الرجل المادية بسيطة جداً، فأنا لا أعلم من أين سينفق عليّ، مشكلتي أني لا أجد من أهلي من يقف معي، فهم يرون أني لست راضية بما قسمه الله لي، ولست قنوعة، وجميعهم يقولون أني سأندم على هذا الشيء، ولو انفصلت وكتب الله لي الزواج مرة أخرى فسآخذ أردى منه.
أنا محتارة في أمري، هل أقتنع بما يقوله أهلي؟ أم أصر على رأيي وأطلب الطلاق؟ علماً أنه لم يعطني المهر إلى الآن، وسوف يكمل 6 شهور وهو عاطل، أتمنى أن أجد المشورة هنا لتساعدني في اتخاذ قراري.