السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو الرد على سؤالي هذا في أقرب وقت ممكن، للأهمية من فضلكم.
أنا فتاة عمري 23 عاماً، ومنذ صغري وكان ينتابني كثيراً جداً نوبات من الحزن والكآبة الشديدة، وعدم الرغبة في فعل أي شيء في الحياة، وأيضاً تحقير الذات وعدم الشعور بأي أهمية لها.
كما أني أيضاً دائمة التوتر والعصبية، حيث كنت أشتهر بين زملائي، وكنت أيضا يسهل للآخرين استفزازي سريعا جدا، وبأبسط المواقف وكنت من فرط عصبيتي أحيانا أتطاول على من أمامي بالضرب! وكنت أشعر بحالة من الهيجان عند الشجار مع أحد، وأقوم (ببهدلة عفش الشقة) وأود أن أكسر أي شيء أمامي، حتى أهدأ، وكنت أفقد شهيتي لتناول الطعام لعدة أيام.
ذهب منذ عدة شهور لدكتورة نفسية، ووصفت لي دواء الفيلوزاك، حيث تناولته حبة واحدة في اليوم لمدة 3 شهور ثم رفعت لي الجرعة لتصبح حبتين في اليوم، ثم الصراحة أنا قمت بتقليل الجرعة إلى حبة واحدة من تلقاء نفسي لشعوري بالتحسن الشديد، وأني لا أحتاج لأي دواء حيث تناولته حبة واحدة في اليوم لمدة شهر ونصف ثم حبة يوماً بعد يوم شهرا ونصفا آخر، ثم توقفت عن تناوله.
المشكلة حالياً أني بعد التوقف عنه لمدة شهر تقريباً بدأت أشعر منذ أيام ببعض الأعراض السابقة من العصبية و(النرفزة) الشديدة، وكأن دمى يغلي ولا أهدأ ، ولا أرغب في تناول الطعام ولا أرغب في فعل أي شيء في الحياة، ويقدر الآخرون على استفزازي بسرعة جداً.
هل هذه أعراض انسحابية أم عودة المرض مرة أخرى؟ وهل أعود لتناول الدواء مرة أخرى؟ وبأي جرعة ؟ ولأي مدة؟
هل هذا من الممكن أن يكون متلازمة الدورة الشهرية؟ مع العلم أنها لم تأت لي أعراضها بهذه الشدة من قبل؟
أرجوكم أفيدوني، ولكم جزيل الشكر والثواب.