السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أدامكم الله للمسلمين ذخراً، وأفاد بكم وأثابكم بإذنه.
أتمنى منكم المساعدة بأسرع وقت، حيث أني ﻻ أعلم هل أصلي أم ﻻ؟ أجهضت في اﻷسبوع العاشر من الحمل تقريباً، وبعد ثلاثة أسابيع من الإجهاض توقف الدم وانقطع، وبعد ثلاثة أسابيع شعرت بآﻻم شبيهة بآﻻم الدورة، فلما حصل الجماع أخبرني زوجي أنه يحس بحاجز في آخر مهبلي، وأنه يحس بإحساس غريب في رأس قضيبه عندما يلامس الحاجز، وهو إحساس سيء.
بعدما انتهينا وذهبت للغسل، نزلت مني قطرات دم أحمر فاتح، وظننت أنه بسبب جرح في المهبل، واستمررت بالصلاة إلى أن ذهبت بعدها بساعات للحمام، ورأيت قطرات دم أحمر فاتح تنزل من المهبل مع البول، وتتوقف لكن ليس بالكلية، فتنزل بعد كل حين وتتوقف وهكذا، فلم أعلم هل هي دم دورة؟ أم أنها استحاضة؟ وﻻ أعلم هل الفترة التي أنا فيها اﻵن، هي فترة الدورة لدي أم ﻻ؟ حيث أني لم أهتم بحساب موعد دورتي خلال فترة الحمل، ﻷني لم أكن أحتاج لذلك، أفيدوني جزاكم الله خيراً.
سمعت أن الزوج إذا أحس بحاجز آخر المهبل، فهذا دليل على أن عنق الرحم مقفل، وهذا دليل على الحمل، فعندما تحمل المرأة وبعد فترة معينة يغلق عنق الرحم لحماية الجنين بالداخل، فهل هذا صحيح؟ ﻷن هذا ما أخبرت به زوجي بفرح عندما أحس بذلك، وقبل أيام قليلة من نزول الدم اﻷحمر، كانت تأتيني إفرازات بيضاء ثخينة بلا رائحة بين حين وآخر، وللعلم لم تكن تأتيني هذه اﻹفرازات في حياتي إﻻ عندما حملت، فكانت تأتيني بصفة مستمرة، وتبين بعد البحث أنها إفرازات تأتي للحوامل غالباً، فالآن أنا في شك مضاعف، فهل أنا حامل؟ هل تجب الصلاة أو أنها استحاضة؟ أم أنها الدورة لكنها ليست بلونها المعتاد؟
أعتذر عن الإطالة لكني في حيرة من أمري، وجزاكم الله خير الجزاء، وجعله في ميزان حسناتكم، وغفر لكم ولنا، وبلغكم وبلغنا رمضان، وأعتق رقابنا من النار، اللهم آمين.