السلام عليكم

أنا آنسة، أبلغ من العُمر 22 عاماً، لطالما عانيتُ في حياتي من مشكلة الوزن الزائد، أنا لا آكُل كثيراً، ولا آكُل من الدهون أو الحلويات أو ما شابهها من الأطعمة الّتي تزيد الوزن بشكل سريع.

ذهبت لدكتورة تغذية منذ فترة نحو 6 أشهُر، والحمدُ لله وزني تحسّن، لكن مُشكلتي أنّهُ توجد عندي زوائد شحمية على جانبي منطقة الخصر، تراكمات مُزعجة، أثقلت كاهلي لسنين عِدّة! هي لم تَكُن واضحة لكنّها اتّضحت للعيان الآن بعد أن فقد جسمي كُله الوزن إلاّ هيَ!

بـاللهِ عليكم إخوتـي، أرجو أن تفيدوني كيف أتخلّصُ منها؟ وما هيَ؟ وهل هي خطيرة؟ وما إلـى ذلكَ من معلموماتِ مُهمة.

لكُم أن تتوقعوا كم أنا مُحبطة لالتصاقها بجسمي طول تلك السنين، والآن بعد أن اتضّحت لم أعُد أستطع احتمالها!

أرجوكم أفيدوني في أسرع وقتِ ممكن.

جزاكُم الله عنّي و عنّا كُلّ خير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هناء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

نشكرك على تواصلك مع الشبكة.

كما تعلمين فإن شكل وتوضع الشحوم له علاقة بالوراثة إلى حد كبير، فتجد أشكال البنات قريبة من شكل الأم، والدهون التي تكون لفترة طويلة فإنها تكون معاندة، حتى بعد تنزيل الوزن، فعند نزول الوزن تبدأ الدهون الحديثة التخزين بالتخلص منها، ثم تدريجياً إن استمر تنزيل الوزن، فإن الأماكن التي فيها الدهون لفترة طويلة فإنها تبدأ بالتناقص.

من الأشياء المفيدة بإذن الله المشي، وإجراء تمارين رياضية، ومنها تمرينات الجري، ركوب الدراجة، أو بعض تمرينات الأيروبيكس، لمدة 30 دقيقة يومياً، كي تساعد على حرق الدهون في الجسم ككل.

من الأمور التي تفيد بإذن الله استخدام الكرة الكبيرة عن طريق وضع اليدين على الأرض والرجلين على الكرة، مع سحب الكرة للأمام بواسطة الرجلين، وتحريك الركبتين تجاه النصف العلوي من الجسم، ويراعي الثبات لعدة ثوان مع شد البطن تماماً خلال ممارسة تلك التمرينات، وتكرر التمرينات مرة أخرى مع ثني الساقين تجاه النصف العلوي من الجسم.

كذلك من الجيد شرب كوب من شراب أو منقوع الزنجبيل بعد الفطور، وخارج رمضان يمكن تناول كوب بعد الفطور وعند الغذاء، وفي بعض الحالات التي لا تستجيب للعلاج فيكون شفط الدهون هو الحل.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.