السؤال
السلام عليكم
أعاني من مرض الوسواس القهري, ومن اضطراب ثنائي القطبية الحاد, وحالة قلق حادة, هذا حسب تشخيص الطبيب المعالج الذي أراجعه منذ الشهر الثاني من 2013، وفي الحقيقة أنا أفكاري الوسواسية تتمثل في اتهامات لا منطقية تجاه شخص، متهماً إياه أنه سبب كل سوء بالنسبة لي, حتى وصل بي الحد من المعاناة إلى قول أنه سبب ثقب الأوزون.
يصاحب أفكاري تصرفات قهرية للرد على الوسواس، حقيقةً إنها معاناة، أقلعت عن الطعام والدراسة, وأصبحت في حالة اكتئاب, وساء هندامي, مع الإشارة أن خالي يعاني أيضا من الوسواس القهري, وساءت علاقتي مع الشخص الذي كنت أتهمه باطلا، والعلاقة منفصلة الآن.
قبل قطعي لعلاقتي مع الشخص كنت أتحدث معه ليلا, فيتحسن وضعي, وأصبح في حالة انشراح، وأقوم صباحا منشرحا, ولكن أغفو قليلا للنوم ثم أقوم مكتئبا، أفكر في مشاكلي, وأستمر في الفراش لساعات طويلة, وأنا على تلك الحالة, حتى وصل بي الحال إلى الذهاب إلى المقبرة ليلاً.
مع العلم أنه يصاحب الوسواس نوع من الآلام في الجانب الأيمن من الرأس، وهذه الآلام تتفاقم عند الغضب أو التوتر، وكانت لدي رعشة في يدي, والآن في فمي.
وصف لي الطبيب دواء (EFFEXOR 75 MG) و (OLANZA) و (prazin)
تحسنت حالتي, ووصلت إلى الاستقرار, ولكن الآن أقلعت لوحدي عن دواء (OLANZA)، وفي الأيام التي مضت لم أستعمل دواء (EFFEXOR) لمدة يومين؛ فانتابتني حالة غضب وتوتر, وعدم قدرة على النوم المنتظم.
كذلك ومنذ مرضي تنتابني حالة هستيرية, أحيانا أضرب فيها نفسي, وتكررت منذ أيام, والآن وفي الوقت الذي أكتب فيه هذه الكلمات؛ أعاني من ألم خفيف في الجانب الأيمن من الرأس.
هل من تشخيص إضافي لحالتي؟ وهل هي خطيرة؟ وهل تؤثر كما أثرت سلفا على دراستي؟ خصوصاً أن عمري 20 سنة, وقررت أن أزور طبيبا جديدا، فهل أذهب لطبيب نفسي؟ أم لطبيب نفسي وعصبي؟ وأنا متخوف على مستقبلي ودراستي خاصةً, وأنا لم أكمل دراستي العام الماضي بسبب المرض.