السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله أن يزيد من علمكم وينفع بكم.
أول عرض حصل لي هو التفكير أن والدي يريد قتلي, بعدها بيوم شعرت باكتئاب شديد وتفكير أني سأجن، الشهية عندي كانت صفر, والتركيز كذلك، عدم قدرة على النوم، خمول شديد, وتفكير في الانتحار.
ذهبت في آخر الليل لأصلي ركعتين, وأثناء الوقوف جاءتني دوخة وكدت أن أسقط، لم أستطع التحمل, كلمت الأهل, فذهب بي الوالد إلى دكتور نفسي, وحتى القيادة لم أستطع أن أقود من شدة الخمول، ذهبت للطبيب وأعطاني سوليان لمدة شهر؛ فتحسنت حالتي, لكن بعد تركها بأسبوع جاءني وسواس قهري طغى على تفكيري وأرهقني؛ بقتل أحد أقربائي, وبفضل الله استطعت نوم الليل لشعوري بالسعادة عند وجوده, فحصل لي مع هذه الحالة اكتئاب وفقدان شهية وخمول وتفكير في الانتحار مثل ما حصل في المرة الأولى.
أيضا تأتيني فكرة أنني المسيح الدجال, لم أكن متيقنا من ذلك لكنه مجرد تفكير, وكنت أخاف أن أكون هو.
ذهبت للدكتور مرة أخرى وأعطاني سوليان وباروكسات, وإلى الآن أستخدمها, ولله الحمد حالتي مستقرة, الدكتور لم يعطني وصفا لحالتي, فكتبت لكم لعلي أجد وصفا لحالتي.
علما أن بصيرتي لا زالت لدي, وأنا من طلب من أهلي الذهاب إلى الدكتور.
وشكرا لكم مقدما.