السؤال
السلام عليكم
منذ نحو شهر كنت أشعر بحرقة بعد التبول مباشرة، فأخذت دواء اسمه sulprim، حيث أنني مررت بحالة مشابهة من قبل، وأعرف اسم الدواء الذي يعالج التهابات المسالك البولية.
أيضا قمت بإجراء فحص بول بعد فترة من أخذ الدواء، وتبين وجود بعض خلايا البكتيريا في البول!
تحسنت بعد استخدام الدواء، ولكن بعد فترة قصيرة جدا عاد نفس الشعور، وصبرت عليه بضعة أيام، وبعدها مررت بيوم كنت أشعر برغبة دائمة وقوية بالتبول، ولم أستطع النوم في ذلك اليوم، وأيضا تقطع في البول، وكنت عندما أذهب للتبول لا يخرج شيء أو يخرج قليل من البول، ورغم هذا يستمر الشعور بالرغبة في التبول.
في اليوم التالي ذهبت إلى الطبيب، وكان نفس الشعور الدائم بالرغبة بالتبول موجوداً، شرحت له الأمر، فعملت فحص التهابات بول من جديد، فكانت النتيجة أن البول نظيف وسليم، ولا وجود لالتهابات بول.
وصف لي الطبيب دواء اسمه rowatinex، وقال: إنه يقوم بتنظيف وتعقيم المسالك، وإن علي أخذه للتأكد من نظافة المسالك، قبل القيام بإجراء آخر، وقال: إنه ربما عندي ارتخاء في المثانة.
كنت أنا قبلها بأيام بحثت في الإنترنت، وقرأت أنه ربما يوجد عندي احتقان البروستاتا، فقلت للطبيب فاستبعد هذا الاحتمال، ولم أقتنع كثيرا بفكرة ارتخاء المثانة، ولكن استمريت على الدواء الذي وصفه الطبيب.
أصبح لي ستة أيام حتى تاريخ هذه الاستشارة وأنا آخذ الدواء، وخف الشعور بالرغبة في التبول تدريجيا، وخفت الإزعاجات، وأحيانا أشعر بألم خفيف في الخصية اليمنى.
أنا شخصيا أرجع احتمال احتقان البروستاتا، لأني أعرف نفسي، وللأسف الشديد كنت أمارس العادة السرية بكثرة، بمعدل مرتين في اليوم، لمدة أربعة أيام في الأسبوع، وأتعرض لبعض الإثارة ناتجة عن المحيط الذي لا يمكنني تجنبه.
علما أنني والحمد لله، متدين ومحافظ على العبادات، وطبعا أنا قطعت العادة السرية منذ شعرت بالرغبة الملحة بالتبول، لتاريخ هذا اليوم، وإن شاء الله سأستمر.
بماذا تشيرون علي؟ وكيف أتخلص من هذه الإزعاجات بشكل كامل؟
وجزاكم الله خيرا.