السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في بداية حالتي كنت في الصف الثالث الثانوي, والآن أنا سنة ثالثة في الجامعة ولله الحمد.
بدايتي هي عند خروجي من الثانوية العامة, كنت جاهزا للذهاب إلى جدة مع أهلي, وأنا من سكان المدينة, وفجأة وإذا بي أغير رأي, فقلت لهم اذهبوا, وأنا سأبقى, ومنذ ذاك اليوم وأنا معي خفقان, وكنت أبكي من شدة ما أنا به.
قلق نفسي, وأحيانا اكتئاب, تغيرت الدنيا علي, صرت متوترا أتلعثم, ولا أريد أحدا أن يسألني, و إذا طلب اسمي تتغير ملامح وجهي.
ذهبت إلى شيخ ليقرأ علي فارتحت بنسبة جيدة, وبقيت فترة بعدها تقريبا سنة وأشهر وحالتي ميسورة أذهب وأخرج ولا إشكال في ذلك, بعد فترة رجعت حالتي, تقريبا لها أكثر من شهر, ولكن بأشد من الأول, وتأتيني دوخات متقطعة حتى في الصلاة وأنا رافع من الركوع وعند السجود.
كما أن عندي تفكيرا سلبيا بالموت أو بالجنون, ولا أريد أن أرى مجنونا أو سكرانا, فهذا يؤثر علي, وأخاف خوفا شديدا, وتأتيني أفكار أو وساوس لا أدري, وهي أني أفكر بشيء قديم, وأقول يا ليت أرجع مثل الأول مبسوطا فرحانا, لا أدري كيف أصف سعادتي, والله يعلم ما كان أخفى من ذلك.
حالتي هذه أتتني فجأة عند خروجي من الثانوية للسفر, ولكن قدر الله وما شاء فعل.
ملاحظة: أنا إمام مسجد, ولله الحمد, وطالب جامعي, ومعدلي طيب, ولكن نفسيتي متعبة, وإلى الله المشتكى.