السؤال
كل الشكر والتقدير للقائمين على هذا الموقع الجميل الذي أفاد الكثير من الناس.
سؤالي موجة للدكتور الفاضل محمد عبد العليم -أكرمه الله-.
أولا: كان تشخيص حالتي من قبلكم أنني مصاب (بقلق المخاوف الوسواسي)، وأخذت الدواء بناء على تنبيهاتكم لمدة أربع سنوات متتالية، وكانت نسبة التحسن حوالي50 إلى 60 % على الأكثر، وكنت أعاني من ضعف التركيز والفهم والاستيعاب، وكثرة النسيان والملل وعسر المزاج، وكثرة الإرهاق.
كان الدواء باروكسيتين، ثم انتقلت إلى سيرترالين، ثم انتقلت إلى فلوكستين، وأنا الآن على سيبراليكس 5 مجم، حتى آخر هذه التعديلات في العلاج، وأنا حالتي كما هي.
ثانيا: قرأت عن دواء نوتروبيل 400 مجم، أنه مفيد للتركيز وعلاج النسيان، وبالفعل تناولته بقوة كبسولة واحدة في اليوم، لأنظر ماذا يحدث؟ تحسن في الأعراض كافة مثل: الكسل والإرهاق والتعب، أضيف أنني تحسنت كثيرا في حالتي النفسية، الخوف بدأ يقل، عسر المزاج أيضا انخفض، ثقتي بنفسي ازدادت، أصبحت أكثر تحملا للضغوط.
ثالثا: بالطبع تلاشي الأعراض النفسية التي أعاني منها منذ زمن بعيد هو أمر مهم، ولكن أثار اندهاشي هذا الدواء (نوتروبيل) وجعلني أفكر ما الذي أعاني منه؟ ولماذا تحسنت على هذا الدواء بالذات؟
رابعا: حقيقة أنا لا أملك الإجابة؟ وأرجو أن أعرفها من الدكتور محمد عبد العليم، ما الذي حدث؟
خامسا: كيف يكون تعاملي مع هذا الدواء؟ هل له أضرار؟ هل استمر عليه؟ وما الجرعة؟ وللعلم أنا تحسنت إلى هذه الدرجة بجرعة 400 مجم في اليوم.
سادسا: لاحظت أثرا جانبيا واحدا لهذا الدواء، وهو أنه جعل نومي ثقيلا بعض الشيء.
أخيرا: أريد تفسيرا لما حدث معي على دواء نوتروبيل، وما هي طريقة تناوله مع السبراليكس؟ وهل أستمر على السبراليكس؟
لكم مني جزيل الشكر، وجزاكم الله كل خير.