السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا طالبة جامعية عمري 20 سنة، عرضت علي إحدى زميلاتي أن تخطبني لأخيها، فأعطيتها رقم والدتي، إلا أنني لم أشعر كبقية الفتيات بالسعادة لمجرد سماعهن هذا الخبر، بل العكس من ذلك شعرت بهم وغم كبيرين!! ورغبة عارمة في البكاء، وكأن مصيبة نزلت على رأسي -والعياذ بالله- على الرغم من أنني كنت فيما سبق أنتظر سماع هذا الخبر بفارغ الصبر، ولا أعلم لماذا كل هذا الحزن الذي أصابني، حاولت تناسي الأمر وإيهام نفسي بأن الفتاة قد تصرف نظرها عني, إلا أنها جادة، حتى أن أهلها سيأتون لرؤيتي، فزاد همي هماً.
لا أعلم ماذا أفعل! أخشى أن يكون الخطيب ذا خلق ودين فأرفضه، ومن ثم أعض أصابع الندم، فالزواج حلم كل فتاة، وفي الوقت ذاته أنا رافضة لفكرة الزواج كليا، أشعر بتناقض في مشاعري ولا أدري ماذا أفعل.
أرجو منكم نصحي وإرشادي، وشكرا.