السؤال
السلام عليكم...
أضع بين أيديكم مشكلتي لعلي أجد حلاً لها هنا.
أنا سيدة عمري 21 سنة، متزوجة تقريباً منذ أربع سنوات، أعشق الأطفال وحلمي الأمومة، وأنا سليمة ولا أعاني من شيء -والحمد لله-، شاء الله أن أتزوج رجلاً عقيماً، وعلاجه يطول.
وأنا متقبلة وضعي لأنني أحبه ولا أريد أطفالاً إلا منه، لكن هذا الشيء أثر على نفسيتي، فلا أستطيع أن أستمتع مع زوجي بالعلاقة الزوجية في كل مرة؛ لأنني في ذلك الوقت أتذكر الحكمة من هذا اللقاء وهو الإنجاب، فتبرد عواطفي، وأدخل في دوامة من البكاء والحزن من دون أن أجعل زوجي يلاحظ ذلك.
والأمر الآخر، أنني لم أخبر أحداً عن حالتنا قط، ودائماً أقول للناس: تأخري في الحمل كتبه رب العالمين، لكنني في بعض الأحيان أكاد أجن، أريد أن أستشير أحداً، أو بالأحرى أريد أن أخرج ما في قلبي من صبر وحزن، لكنني وعدت زوجي أن لا أتكلم، ولا أخبر أحداً، ويبقى الأمر سراً بيننا، وهذا يجعلني مثل القنبلة الموقوتة التي في أية لحظة يمكن أن تنفجر، فلا أكاد أرى امرأة حاملا إلا وتمنيت نفسي مثلها، ولا طفلاً صغيراً إلا وتمنيت لو أنه طفلي، وأي حديث عن الحمل والتربية وشقاوة الأبناء مع صديقاتي، يغير من ملامحي ويظهر علي الحزن، وأحاول أن يكون ذكر الله على لساني عند رؤية طفل من الأطفال حتى لا تصيبه عيني ويحدث له مكروه بسبب نظرتي وإعجابي به.
سؤالي: ما الحل؟ أحتاج إلى دعم كبير وأحتاج إلى أمل لكي أواصل الحياة مبتسمة، وكيف أرد على الذين يتدخلون بحياتي لمعرفة أسباب تأخر الحمل عندي، وخاصة الأقرباء جداً مثل أمي وأمه وأخواتي وأخواته؟