السؤال
السلام عليكم.
صراحة أنا تعبت من هذا الموضوع الذي أحاول أن أجد له إجابة.
لست مقتنعا بشيء من حياتي, سواء تخصصي الجامعي, أو حتى أموري الشخصية, سيارتي، لبسي، ....إلخ.
يوما أكون راضيا, ويوما أكون ساخطا, وهذا يؤثر علي بشكل كبير, حتى على دراستي، وعلاقاتي، ...إلخ.
إضافة إلى هذا معي شك كبير, خصوصا من جهة الأصدقاء والمعارف, أن هذا استغلني, أو استخدمني؛ مما أثر على نشاطي الاجتماعي في مساعدة الناس, وفي بعض الأحيان يكون عندي عطاء بلا حدود, لدرجة أني قد أسافر لشخص في مشوار بعيد, وأني لا أعرفه إلا منذ أيام.
أحاول أن أقنع نفسي أن هذا قدري, ولكني أتراجع, وأقول لا، لا بد أن أحاول.
السؤال: هل هذه حالة مرضية؟ وهل لها علاج؟ علما أني تحت ضغط نفسي, والآن أواجه اختبارات، حتى معي بدايات صلع في مقدمة الرأس, وأتوقع أنها من كثرة التفكير.
أفيدوني بالإجابة، حفظكم الله.