السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 25 سنة، ابتليت بالعادة السرية منذ أن كان عمري 12 سنة، وكلما أردت التوبة يحاورني شيطاني بأني أدمنت على هذه العادة، وأني لن أستطيع الزواج؛ فالأفضل أن أظل مداوما على هذه العادة، وأنا لا أريد إلا أن أعيش حياة طبيعية، وخصوصا أنني الآن ليس لدي أي معوقات من الناحية المادية كما كان من قبل، ولكن كلما أردت التخطيط للخطوبة والارتباط أتردد وأخاف أن أظلم معي أحدا.
من الناحية الجنسية: لدي انتصاب طبيعي بمجرد التعرض لأي مثيرات، وعندما أمتنع عن هذه العادة أحتلم طبيعيا، ولكن هناك حرقان خفيف في بداية التبول، مع تقطير عند الانتهاء من التبول، ولا توجد آﻻم في أي منطقة، وقد أصابني الكسل والخمول والكآبة على عكس ما كنت من قبل، أنا مداوم على الصلوات ولكن لذنوب الخلوات أثرها، أود الاطمئنان على الحالة الصحية عامة، وكذلك الصحة الجنسية، وما هي التحاليل والكشوفات الطبية اللازمة لمثلي؟
أما بالنسبة للاستشارة رقم (2207760): فقد فهمت من حضراتكم أنه لا جدوى من التردد على الطبيب فهذا ليس له علاج، لكن كنت أود أن أعرف: هل هناك تطورات لهذه الحالة بعد الزواج؟ أو بالتقدم في السن، أو بكثرة الحركة؛ حيث أنني أحب المشي والجري، وعندي عادة غريبة وهي: صعود وهبوط السلالم بسرعة عالية.
أسأل الله لكم وافر الصحة والعافية، وأن يرزقكم جنات النعيم، وأن يظلكم بظل عرشه يوم القيامة.