السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ أن بدأت إفرازاتي المهلبية بالخروج لاحظت بأنها مائلة للصفرة، والفترة التي تنزل فيها إفرازات بيضاء فقط محدودة، وبتوقعي تكون في اليوم 14 أو 15 من الدورة.
منذ أن بلغت لا تنزل القصة البيضاء بعد الانتهاء من الدورة الشهرية، بل تنزل تلك الإفرازات المائلة للصفرة؛ مما يسبب لي مشكلة في معرفة إذا كنت قد طهرت أم لا؛ حيث إنه من المعروف أن في الفترة الأخيرة من الدورة تنزل الكدرة والصفرة، ويصعب علي حينها أن أميز إذا كانت هذه صفرة أم إفرازاتي العادية.
قبل 6 أو 5 شهور صرت أجد حرقانا أثناء وبعد التبول والإخراج، ولازمني ذلك لفترة ثم رحل، ولكن لا زلت أجد بين الحين والآخر حرقانا أثناء وبعد ذلك ولكنه خفيف، وفي الشهور الأخيرة أيضا أجد أن الإفرازات اليومية زادت في صفاراتها ولكن لازال بها بياض.
كذلك في الثلاث دورات الأخيرة أجد بعد انتهاء الدم والكدرة بيوم تقريبا دما بسيطا جدا مع تلك الإفرازات التي أجهل تحديد إذا كانت صفرة أم إفرازات عادية، فهل هذا دم دورة أم ماذا؟
سؤالي الآخر هو لماذا إفرازاتي تميل للصفرة؟
علما بأني عندما كنت صغيرة أي قبل البلوغ تعلمت أن أضغط على فرجي بالمخدة فقط دون إدخال أي شيء، ولم أكن أعرف أي شيء عن العادة السرية، وكنت أجد شعورا جميلا في ذلك، واستمرت هذه العادة معي حتى اكتشفت في الشهور الماضية أنها عادة سرية، وعندما كنت طفلة لم أكن أفعل ذلك يوميا، ربما مرة في الأسبوع، وعندما كبرت صرت لا أفعلها بالشهور.
أحمد الله أني أقلعت عن هذه العادة التي كنت أجهل حقا ما هيتها، ولكن هل لذلك علاقة بلون إفرازاتي؟ علما بأني لا أجد حكة في المهبل، والرائحة التي أجدها من الإفرازات ليست قوية كثيرا.
إضافة لذلك أني أعاني منذ صغري من انتفاخ البطن اليومي بعد تناول الطعام، وهذا الانتفاخ ليس صغيرا، بحيث أنه يرى حتى مع لبس الملابس غير الضيقة، فهل لهذا الانتفاخ المتكرر علاقة بلون الإفرازات؟
سؤالي الأخير: كيف لي أن أعرف علامة طهري إذا كانت إفرازاتي دائما تميل للصفرة ولا أجد علامة الجفاف بعد الدورة؟
وفقكم الله وسدد خطاكم.