السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدى الفاضل أبلغ من العمر 28.5 عاماً، وقد مارست العادة السرية منذ سن الخامسة عشرة، وكنت أمتنع عنها فترة وأعود لممارستها بشراهة، ومنذ عامين تقريباً شعرت بألم وشد في الرقبة، وألم أسفل الظهر، فذهبت لدكاترة عظام، ولكن في النهاية قالوا: إنها حالة نفسية، دعك منها.
توجهت لطبيب نفسي، وشخص أنها حالة توتر وقلق، ووصف لي السيروكسات والأندرال مؤخراً، والآن توقفت عن السيروكسات منذ أسابيع، وأخفض في الأندرال، لكن أثناء فترة العلاج كنت أمارس العادة السرية على فترات، ولكن بفضل الله انتهت آلام الرقبة والظهر، لكني أشعر على فترات على مدار اليوم: (بنهجان)، وتسارع ضربات القلب، ويزداد الخفقان ورعشة في اليد عند مخاطبة أي أنثي؛ فبدأت بالامتناع عن الحديث مع البنات.
علماً بأن النهجان يأتي وأنا بمفردي، أو وأنا لا أفعل شيئا، وأشعر أيضاً بأني أصبحت قليل الصبر (أختنق بسرعة) كل هذه الأعراض لم تكن عندي، ودائما قبل النوم تأتيني أفكار جنسية دائماً، وعندما سألت الطبيب النفسى هل هذا بسبب العادة السرية؟ قال: لا، هذه طبيعتك، وأنا لم أكن كذلك.
فهل إذا توقفت عن العادة السرية سيتوقف النهجان ودقات القلب السريعة، والقلق؟ وما هى الفترة اللازمة لذلك؟ وماذا عن توتر ليلة الدخلة؛ حيث أن أي شاب طبيعي يكون متوترا، فماذا عن شخص مثلي وفي حالتي؟
أصبحت أخاف من فعل أشياء كثيرة، حتى قيادة السيارة، أخاف من توتر القيادة، أخاف أن أقابل فتاة للزواج هي وأهلها، حياتى أصبحت مدمرة، من فضلك طمئني، وهل من الممكن للقلق وألم الرقبة أن يعودا مرة أخرى -لا قدر الله-؟
هل العادة السرية سبب كل الأعراض السابقة؟ وكم أحتاج من الوقت لينتهى النهجان وخفقان القلب؟ وماذا عن ليلة الزفاف وما يصاحبها من توتر؟