السؤال
السلام عليكم
أولًا: أود أن أشكركم على موقعكم الأكثر من رائع، أثابكم الله خير ثواب، وجعله في ميزان حسناتكم.
أنا فتاة عزباء، وبعمر 21 سنة، وزني 37 كلغ وطولي 151، ونحيفة بالخلقة، لكنني أعاني من آلام شديدة أثناء الدورة الشهرية منذ أن بلغت، لكن الآن أصبح الألم أهون، وأصبحت أحاول تحمله لكن تأتيني شهور تفوق قدرتي على التحمل، وكل شهر كنت أضطر للذهاب للمستشفى لأخذ حقنة مهدئة للتخفيف من ألمها، وأشعر بخمول وكسل.
علما بأنني فتاة كسولة، أقضي أغلب وقتي مستلقية لا أفعل شيئا، ولا أخرج كثيراً خاصة أوقات الشمس، وشعري يتوقف طوله عند حد معين تحت الكتف بِإصبعين، وأصبح يتساقط الآن، وأيضاً خفيف منذ أن ولدت، لكن الآن زادت خفته بشكل سيء، ومتقصف وجاف، تعبت كثيراً من حالي السيء، ثم أصبحت أشرب الماء مع العسل على الريق فترة، بعدها أحسست بتحسن في صحتي، ثم تركته لأن العسل الأصلي انتهى، وأضطر لطلبه من الخارج، وتدهورت صحتي.
بعدها التزمت بأخذ حبوب الحديد (فِروز) في بداية شهر (4) دون استشارة الطبيب، وتغير لون البراز للون الأسود، خفت كثيرًا وتركته، علمًا بأنني استمررت عليه أسبوعًا واحدا، وقتها كنت أشعر بتعب أثناء استيقاظي من النوم، أشعر بآلام مشابهة للدورة الشهرية لكن أبسط منها بكثير، علمًا بأنه لم تكن دورتي قد اقتربت وقتها، لأنها تأتيني يوم 16 أو 18 هجري، -والحمد لله- ليست مضطربة، قررت أن أشرب الزبيب الأسود، لكنني سمعت أنه يزيد الوزن ويكبر الصدر، وأنا أمقت السمنة وأخاف كثيراً من أن يزيد وزني ولو كيلو واحد، أو أن يكبر صدري لأن طبيعة جسمي أول ما يسمن المؤخرة والصدر فقط، هذا ما ألاحظه في الغالب، -وبإذن الله- قررت أن أبدأ في شرب ماء زمزم بنية الشفاء، وشفاء وجهي من حبوب الشباب، لكن ماذا أفعل؟ أرشدوني، أود أن تتحسن صحتي دون الاضطرار للذهاب للمستشفى.
هل أترك حبوب الحديد لأن مفعولها بطيء؟ وسمعت أنها تسبب الإمساك أيضًا، أم أعود لها؟ وهل شرب الزبيب أفضل؟ وهل بالفعل يزيد الوزن؟ وإذا تحسنت صحتي وشفيت من فقر الدم -بإذن الله-، هل سيتحسن شعري مع الاهتمام به؟ والله إنني حزينة جداً على حالي.
اعذروني على إطالة الحديث وركاكة الأسلوب، لكن سأذكركم في دعواتي -بإذن الله-، أسعدكم الباري ووفقكم لما يحبه ويرضاه.