السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 19 سنة، أعاني من صغوطات نفسية وتوتر وتفكير منذ شهرين، فأصابني القولون، والتهاب بسيط في المعدة، بسبب الأدوية والمسكنات التي أخذتها، -وبفضل الله- تشافيت، والقولون العصبي متعايش معه، أجريت تحاليل الدم والسكر والغدد وفيتامين دال، وبعدها أصبحت أعاني من تساقط شعري رغم قوته، لكنني لم أكترث بالموضوع، وعند مراجعتي لطبيب الباطنية الذي صرف لي حبوب فارمتون لالتهاب المعدة، حيث كنت أعاني من برودة في الرجلين واليدين، ولكن بعد الانتهاء من ذلك الدواء لاحظت تساقط شعري باستمرار، خاصة الجانب الأيمن من الشعر، والقليل من الأيسر.
كما كنت أعاني من وجود البلغم في حلقي منذ أسبوعين، وألم في عضلات صدري، فذهبت لطبيب الأمراض الصدرية، وبعد الفحص تبين سلامة الصدر، وأعطاني شرابا طارداً للبغلم، ومضاداً لالتهاب العضلات، أخذت الأدوية وشفيت من البلغم، ولكنني أصبت بالخمول الزائد بعدها، فتركت الأدوية وعادت لي برودة الاطراف، وزاد تساقط الشعر.
ذهبت لدكتور الجلدية لعلاج شعري، سألني هل يوجد في عائلتكم صلع وراثي؟ فقلت له: لا يوجد الصلع بين إخواني الثمانية، ولا أخوالي، ما عدا أبي الذي أصابه الصلع في سن الخمسين، فقال لي الطبيب: هذا بداية صلع، فاستغربت كيف يصيبني الصلع وأنا بهذا العمر، ولا يوجد سبب وراثي، فأعطاني الطبيب بخاخاً لكنني متردد في استخدامه، فهل أذهب لطبيب آخر لأنني لم أثق بكلام هذا الطبيب، وهل أجري فحوصات لفيتامينات د، و ب 12؟ كما عادت لي برودة الأطراف في رجلي، فما أسباب ذلك؟
أفيدوني بتوجيهكم جزاكم الله خيراً.