السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دكتور العزيز محمد عبد العليم، أسال الله التوفيق لك، ولمن معك في هذا الموقع الرائع.
أنا شاب عمري 27 سنة، متزوج -والحمد لله- وقريبًا سوف أرزق بمولود بإذن الله، لدي مشكلة، وهي أنني يوما من الأيام أصبت بصداع استمر لمدة طويلة، عملت جميع الفحوصات من ضغط دم، وسكر، وغدة درقية، وعيون، وكوليسترول، -والحمد لله- جاءت كلها سليمة، ولكن الصداع استمر.
قررت الذهاب لدكتور نفسي؛ لأنني احترت، ولم أجد حلًا للصداع والقلق الذي أنا فيه، ذهبنا إلى الاستشاري، فقال: عندك قلق مع وسواس، مع هلع، وصف لي داوء لسترال وقال: ابدأ تدريجيًا حتى حبتين لمدة ثلاثة أشهر، تحسنت حالتي جدًا بنسبة 80 في المائة، ولكن بعدها بفترة انتكست حالتي، جاءني صداع، قلق، وسواس، أحس حتى لما أمشي في الشارع أحس أنه قد يصدمني أحدهم، أيضا صرت أراقب تصرفاتي، صرت أشك أني سأصبح مجنونًا.
صرت مرتبكًا نوعًا ما في كلامي، وعلى الرغم من كل هذه الأمور، فلن أستسلم، سوف أتحسن -إن شاء الله-، وسأنتصر على هذا الشيء.
لا أدري -يا دكتور- ما الذي حل بي؟ أرجوك أرشدني، وجزاك الله خيرًا.