السؤال
السلام عليكم
إخواني الأعزاء، الأطباء الاستشاريون الأكارم المحترمون، أرجو منكم مساعدتي بالنصح والإرشاد، وفقكم الله.
أعاني منذ ثلاثة أشهر ونصف من انسداد في الأذن اليمنى، وانسداد خفيف في اليسرى، حصل الانسداد في اليمنى عند الاستيقاظ صباحاً باكراً من النوم، وأحس بوجود ماء داخل الأذنين وضغط وهواء في البلعوم مع طنين في الأذنين، وطقطقة متكررة عند البلع، فما الحل؟ علما بأني آخذ أجوبة كثيرة دون جدوى.
لا زالت حالة الانسداد مستمرة في الأذن اليمنى، والطنين المزعج في اليسرى، وعند الطنين الكبير تنسد الأذن اليسرى، وتسبب لي هذه الحالة قلقا شديدا، وأحيانا توترا بسبب استمرارها، والطنين يخف أحيانا ويزداد أحيانا أخرى.
في الأيام الأخيرة خف الضغط على الأذنين بشكل جيد، ولكن لم تنفتح، وأسمع طنينا ولا سيما في الأذن اليسرى، أو عند إغلاق الفم والنفخ كما طلب الطبيب أن أفعل (فالسافيا).
أحس كأن شيئا يسدهما، ويمنع فتح الأذنين معاً، عند النفخ مع إغلاق الفم أسمع طقطقات، وهواء في الأذن ثم تعودان للانغلاق.
أرجو التكرم بالإفادة رجاء، نحو التالي:
هل انسداد قناة استاكيوس يسبب الطنين أم لا؟ لأن هناك من قال: نعم، وهناك من قال: لا، فأريد منكم جوابا شافياً، هل هو خلل في عمل تلك القناة؟ وكيف العلاج؟
لماذا أحس بوجود ماء في الأذن وهواء في البلعوم عند الطنين وطقطقة عند البلع؟ هل بسبب خلل عمل قناة استاكيوس أم شيء آخر؟ ولماذا يظهر الطنين بشكل كبير في النهار ثم يخف أحيانا، وعنما يكون الطنين كبيرا يشتد انسداد الأذن؟
الطنين كان يظهر بشكل كبير في الليل، ويمنعني من النوم، ولكن الحمد لله تعالى لم يعد يظهر بذلك الشكل في الليل، وأصبحت أستطيع النوم بشكل مقبول ومرتاح، ولكن يعود في الصباح بوشوشة مستمرة في الأذن اليسرى تزيد وتنقص، وتشتد أحيانا.
كيف يمكن علاج هذه الحالة؟ وصف لي الطبيب حديثاً دواء جنكو بلوبا لمدة شهر مع فيتامين بي 12، وأنا الآن آخذه منذ أربعة أيام، وهل الأمور النفسية تساهم في استمرار حالتي؟ لأنني أحيانا أحس أن أعصابي متوترة من هذه الحالة، كيف يمكنني تفاديها؟ دائما ألجأ للدعاء وقراءة القرآن الكريم.
أحد الأطباء قال: ربما يكون سبب الانسداد والطنين والإحساس بوجود ماء والطقطقة هو ضعفاً بسيطاً في العصب السمعي، مع العلم أني بعمر 47 سنة، وأعمل مدرسا.
هل ضعف العصب السمعي يسبب الانسداد والطقطقة والإحساس بوجود ماء داخل الأذن، وكل هذه الأمور، أم هو فعلا خلل بعمل قناة استاكيوس ويمكن أن تتحسن؟ علماً أني فعلت تخطيط سمع في سنة 2005م والآن في 2014م وحصلت على نفس النتيجة: ضعف بسيط في العصب السمعي للأصوات الخافتة.
الأطباء الأفاضل قالوا لي: انس الأمر، ولكن الحالة مستمرة، فكيف يمكنني أن أنساها؟ لقد سألت بعض الإخوة ممن أصابتهم مثل هذه الحالة فقالوا: إنها بقيت معهم 6 أشهر ثم انفتحت الأذنان وذهبت الطقطقة.
نصحوني أيضاً بتقطير ماء عصير بصل في الأذنين، أو ماء عصير الفجل أو ماء زمزم، هل هذا مفيد أم لا؟ هل من اقتراحات تتفضلون بهل تساعدني لتجاوز هذه الحالة؟
أفيدوني أفادكم الله، وجزاكم خيرا وأبعد عنكم كل مكروه.