السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب، والدتي تعاني من "وش" وليس طنيناً في الأذن اليسرى، وكانت في السابق قد تعرضت إلى التهاب شديد أدى إلى ثقب غشاء الطبلة، وبعد فترة، وبعد الفحص من قبل الطبيب المختص، تبين أن الغشاء قد التأم، وعاد إلى طبيعته، ويزداد الوش في حالة الاستلقاء ليلاً قبل النوم، ويخف في النهار.

والدتي تتناول أدوية ضغط الدم والكوليسترول منذ عشر سنوات، فما هي العلة، وهل من علاج لها؟

أفيدوني جزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مثنى حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

أولا الوش، أو الوشيش هو الطنين، وقد لا يشعر به المرء نهارا لوجود ضوضاء، أو بسبب الحركة، ولكنه يظهر جليا في الليل، وحين الخلود إلى الفراش حيث الهدوء والسكون، ومن أهم أسبابه: ارتفاع ضغط الدم، أو وجود صماخ أو شمع بالأذن فإذا تم تنظيف الأذن من الشمع، وتم ضبيط ضغط الدم المرتفع، يزول الطنين -بإذن الله تعالى-.

وأما بخصوص التهاب الأذن السابق، ووجود ثقب في طبلة الأذن والذي يؤثر جليا على قوة السمع، ويسبب ضعفه، ولكن طالما حدث التئام لطبلة الأذن، فإن تلك الأمور تتحسن وتعود لمجراها الطبيعى.

والله الموفق.