الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أحتاج لتوجيهات ونصائح بشأن الرياضة وأهميتها وطريقتها.

السؤال

السلام عليكم..

هل التمارين الأساسية تمارس بعد تمارين الإحماء مباشرة بدون راحة بينهما؟

وهل تمارين الإحماء تبدأ ببطء أولا، ثم نسرع في التمرين أم العكس؟

وهل تستمر السرعة طوال التمرين بنفس الأداء؟ وهل تمارين الإطالات لزيادة مرونة العضلات في نهاية التمارين الأساسية تكون قبل تمارين التهدئة أم بعدها؟ وهل تمارين التهدئة نسرع ثم نخفض السرعة أم ماذا تحديدًا؟

بالنسبة لممارسة كل جانب أحيانا لمدة 10 ثوان لكل جانب، هل ذلك خطّأ ويضر العضلات؟ وهل ذلك يفيد في المرونة والقوة أم يضرهما؟

أرجو التوضيح الشديد في هذه النقطة حيث تعودت أنا وزملائي ممارسة التمارين بهذه الطريقة، فمثلا إذا كنا نلعب تمارين الرقبة مثلا: فنميل الرقبة جهة اليمين لمدة عشر ثوان، ثم جهة اليسار 10 ثوان، وهكذا حوالي 20 مرة، أو أكثر؟ فهل ذلك يفيد المرونة والقوة أم يضرهما؟ أم يفيد القوة فقط أم ماذا بالتحديد؟

أرجو التوضيح.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أمجد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالرياضة هي جزء لا يتجزأ من الحياة الصحية، والتمارين الرياضية التي تؤدى في الصباح الباكر في المنزل، أو في النوادي الرياضية في منتهى الأهمية للحصول على لياقة بدنية عالية، والمشي في الحدائق، وفي الأماكن المخصصة للمشي لا تقل أهمية عن ممارسة التمارين الرياضية؛ لأنه يساعد على إنقاص الوزن، ويحسن الحالة المزاجية، ويقوي عضلة القلب.

ولكن من أكثر الأخطاء شيوعًا هو عدم تليين العضلات أو عدم الإحماء والتسخين قبل بدء التمارين الرياضية وبعدها، أي يجب البدء بالتمارين الخفيفة قبل التمارين الرياضية، ثم ننتهي بتمارين خفيفة، أيضا لفك العضلات بعد الجهد المبذول مهما كان طبيعة هذا النشاط، سواء كان ممارسة الركض لمسافات طويلة أو حتى مجرد الخروج للمشي.

فالتليين الصحيح للعضلات يساعد في وقايتها من التشنج والتمزق والآلام الناتجة عن ممارسة الرياضة.

والسرعة تكون قليلة في البداية وفي النهاية، وهذا من متطلبات الإحماء، وأي تمارين لتقوية العضلات تكون في منتصف الجهد الرياضي المبذول، والطريقة الصحيحة التي يمارسها المحترفون في الرياضة من المختصين في كليات التربية الرياضية هي تمارين العد لكل تمرين رياضي، وفي الغالب العد حتى 10 لكل حركة رياضية، وهذا بالطبع مفيد جدا لحصول كل عضلة من عضلات الجسم على نصيبها من النشاط الرياضي.

وممارسة التمارين الرياضية عمومًا وتمارين الضغط خصوصًا بشكل خاطئ قد يتسبب في إحداث بعض المضاعفات الصحية مثل: الشد العضلي، وعدم جدوى التمرينات، وضياع فائدتها للجسم، والطريقة الصحيحة لممارسة تمارين الضغط هي رفع الجسم بشكل كامل إلى الأعلى بشكلٍ موازٍ للأرض، ثم ينخفض ببطء تجاه الأرض مع عدم ثني الجسم أثناء ممارسة الضغط، مع النظر إلى الأمام دائما مما يجعل الرقبة على خط مستقيم مع باقي الجسم.

كذلك يجب شرب كميات كافية من الماء أثناء التمرين؛ لأن التعرق أثناء التمارين الرياضية يفقد الجسم الكثير من الماء مما يعرض الإنسان للجفاف، ولذلك لا تقل كمية الماء عن ثلاثة لترات، خصوصًا في أوقات الحر، وبعد التمرين وأثناء ممارسة تليين العضلات من أجل تجنب تشنج العضلات، والرياضة المعتدلة، خصوصًا المشي حتى لمدة نصف ساعة يوميًا تساعد على تخفيف الوزن.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً