السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوجة منذ 8 أشهر، حصل حمل في أول شهر، ثم حدث لي ولادة مبكرة في الشهر السادس، وتوفي الجنين يوم 7 فبراير، وأول دورة لي كانت يوم 8 مارس، ويوم 6 إبريل، فأجريت تحليل الحمل المنزلي، وكانت النتيجة إيجابية، ويوم 7 إبريل أجريت تحليل الدم، وكانت إيجابية أيضا، وذهبت إلى الطبيب يوم 14 إبريل، وأجريت سوناراً للبطن، ولم يظهر الكيس، وأعطاني مثبت دفاستون، وطلب مني إجراء سونار آخر بعد أسبوع، ولكن في نفس اليوم نزلت إفرازات بنية، ثم دم يشبه في حجمه حجم الدورة الشهرية، ثم أجريت تحليل الدم يوم 17 إبريل، وكانت المفاجأة أن التحليل سلبي، وفي يوم 20 إبريل أجريت سوناراً مهبلياً، وأخبرني الطبيب أن الرحم خالٍ تماما، ولا يوجد أي دليل على الحمل، فهل هو حمل كاذب أم إجهاض.
عند إجراء السونار المهبلي، أخبرني الطبيب أن لدي تشوه في الرحم على شكل حاجز رحمي جزئي بسيط على حد وصف الطبيب، وأخبرني أنه ليس من الضروري إجراء عملية له إلا بعد حدوث إجهاضات أخرى، فهل هو سبب الولادة المبكرة الأولى، وهل سيؤثر على حملي القادم إن لم أقم بإجراء العملية الآن، أم من الممكن أن يتم الحمل بشكل طبيعي، وهل يجب الانتظار أكثر من دورتين على محاولة الحمل مرة أخرى، أم يكفي دورة واحدة إن سمحت حالتي الصحية والنفسية الآن، مع العلم أن طبيبي طلب مني بعض التحاليل للتأكد من عدم وجود أسباب أخرى للإجهاض، ولكنني لم أقم بها حتى الآن، وسوف أقوم بها في أقرب وقت قبل زيارتي التالية.