السؤال
أنا أعاني من الوسواس القهري، والقلق، والأرق منذ 2003، ومنذ شهر تقريباً ذهبتُ إلى الطبيب، فوصف لي عقار الباروكستين 20 مغ (Paroxetine) بحيث أتناول حبّةً واحدةً (20 مغ) في الصباح، وعقار الأمتريبتيلين 25 مغ (Amitriptyline) بحيث أتناول حبّةً واحدةً (25 مغ) ليلاً قبل النوم، وطلب مني أن أرجع إليه بعد شهر.
وبقيت على هذه الجرعات لمدة شهرٍ تقريباً، فأحسست بالراحة نوعاً ما وقلة نوعاً ما في الوساوس أحياناً، وأنام جيداً، وكل هذا بفضل الله عز وجل، وبعد شهرٍ تقريباً رجعت إلى الطبيب فوصف لي مرةً أخرى الباروكستين 20 مغ (Paroxetine) بحيث أتناول حبًّةً ونصف أي (30 مغ) في اليوم، وذلك لمدة أسبوع، ثم بعد أسبوع أزيد في الجرعة إلى حبّتين في اليوم أي (40 مغ)، كما وصف لي الأمتريبتيلين 25 مغ (Amitriptyline) بحيث أتناول حبّةً واحدةً (25 مغ) ليلاً قبل النوم ولم يطلب مني أن أزيد من جرعة الأمتريبتيلين.
وكما ذكرت لكم أني أعاني من الوسواس القهري منذ سنة 2003، وأعتقد أني أحتاج إلى مدة علاجٍ طويلة وذلك لتفادي الانتكاسة.
- هل تناول الباروكستين (Paroxetine) والأمتريبتيلين (Amitriptyline) معاً لا يسببان أية مشاكل صحية؟
- ما هي الجرعة القصوى لكي أُشفى تماماً من الوسواس القهري؟ وكم هي مدة العلاج القصوى؟
- هل تقترح عليّ دواءً آخر لدعم الباروكستين والأمتريبتيلين؟ وهل يجب أن أزيد من جرعة الأمتريبتيلين؟
- ما هي الطرق والحيل التي يجب علي القيام بها كي أقضي على الوسواس القهري وأقهره تماماً؟
مع العلم أن طبيبي ليس مختصاً في الأمراض النفسية، وكيفية علاجها مئة بالمئة، وأكيد أنت أحسن منه وأدرى بها.
بارك الله فيكم، وجزاكم عني أحسن الجزاء وشكرًا.