السؤال
السلام عليكم.
تعرضت لنوبة من القلق والهواجس والمخاوف منذ أشهر خلت، وذلك بعد تعرضي لموقف معين؛ وقد أصابني بعد هذا الموقف خفقان في القلب، وهواجس ووساوس وقلق؛ وقد قمت بزيارة طبيب القلب الذي طمأنني بأن القلب سليم، ولا يوجد شئ عدا ارتخاء من الدرجة الأولي في (الصمام الميترالي) مع ارتجاع بسيط جدا، وأن الحالة حميدة جدا ولا تستدعي القلق.
لقد اقتنعت بكلامه وخصوصا بعد تثقيفي لذاتي حول الأمر، وقد أكد لي أن الخفقان بسبب نوبة القلق هذه، وقد كتب لي عقار (كاردكس) 2.5 وقال: عليك الالتزام به؛ ولم يحدد لي الوقت الذي يجب إيقاف العقار فيه؛ وبالرغم من أن حالتي تحسنت بشكل كبير جدا والحمد لله، ولم أعد أشعر بشيء عضوي والحمد لله، وأمارس الرياضة وتمارين الاسترخاء بشكل جيد- ولكن يراودني إحساس -أحيانا- بأنني شخصية قلقة مع شعور بوساوس مزعجة أحيانا؛ مع شعور بعدم التركيز.
هل يمكن الاستغناء عن دواء كاردكس؟ ومتى؟ وهل العقار يسبب إدماناً؟ وهل تركه يعيد الخفقان؟ وهل هنالك دواء مناسب لحالتي ولا يسبب أضرارا ولا إدمانا، ويكون بسيطا يساعد في إزالة القلق والمخاوف وعدم التركيز، ويحسّن المزاج وليس فيه أضرار على الجنس؟ لأن زواجي بعد أشهر -إن شاء الله-، وما هي النصائح العامة التي تساعدني في الحياة الزوجية؟
أنا -والحمد لله- أحب دوما الإيجابية، وتطوير الذات، وعدم التقوقع والوقوع في براثن السلبيات والقلق؛ علما أني مقيم بالسعودية؛ فما اسم العقار المناسب والموجود بالسعودية، إذا كنت فعلا أستحق استخدام عقار؟
وشكرا لكم.