السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تزوجت منذ عشر سنوات، وتأخرت في الإنجاب، فذهبت لعدة مستشفيات، وقالت لي الطبيبة: بأن لدي تكيسا، وأعدت الفحص من جديد بالأشعة، فقالت: لا يوجد شيء -والحمد لله-، وتأخرت مسألة الإنجاب، وأخذت كلوميد، وبعد شهر أو شهرين من انقطاع الدواء حملت، ولكن لم يكتب الله له البقاء، ولم يعرف السبب بداية الشهر السادس، وبعدها ذهبت إلى مستشفيات خاصة للإنجاب، وأخذت إبرا كثيرة وإبرا تفجيرية وغيرها ولم يحدث حمل، وذهبت إلى مستشفى آخر بعد عدة سنوات، فقال: بأنه لا توجد مشكلة، فقط تكيسات من الإبر المنشطة الكثيرة التي أخذتها، وأن سبب المشكلة من زوجي، فعنده تشوه كبير في الحيوانات المنوية، وحدوث الحمل سيكون مفاجئا كل 5 سنوات، ويمكن أكثر، وعملنا طفل أنابيب ولم يكتمل.
بعدها عملنا تلقيحا وحصل حمل –بفضل الله-، ولكني كنت خائفة من الإجهاض، فقد قالت لي الطبيبة بأن الرحم ضعيف، وأني أحتاج إلى ربط، ولكن عندما ذهبت لطبيب آخر استغرب، وقال لي: بأني لا أحتاج للربط، فأنا لا أشكو من عيب خلقي، أو تشوهات، أو تمزق، ولم أجر عمليات، ولا أشكو من أي مرض!
وعمل لي الربط تخوفا من الإجهاض مع كونه مترددا، وجاءني طلق في الشهر السادس، ولكنه مضى على خير، وأكملت حملي، وأنجبت طفلي الأول، وبعد سنة ونصف حملت فجأة من غير علاج أو تفكير بالحمل.
سؤالي: ما سبب الولادة المبكرة واتساع وضعف عنق الرحم مع أني لا أشكو من مشكلة أو تشوه أو تمزق؟ وهل هناك علاج لتشوه الحيوانات المنوية؟ وما سبب قلة دم الدورة وعدد أيامها؟
وللعلم: كنت أتبع ريجيما وأوقفته منذ شهرين، وما زالت الدورة خفيفة جدا، مع أنها منتظمة.
وشكرا.