السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
متزوج منذ سنتين، ومصاب بضعف الانتصاب، أضف إلى ذلك أن زوجتي مصابة بتشنج رهيب في المهبل، أجرينا عدة فحوصات مخبرية وهرمونية، وأشعات مختلفة، وكلها سليمة -الحمد لله-.
حجم البروستاتا لدي 26، ولدي تشوه بسيط بالحيوانات المنوية بسبب الدوالي، وطبيب الذكورة أخبرني أن العدد يكفي 90 مليونا، وأعطاني أدوية للدوالي والتشوهات، وكي تزيد السائل لأنه قليل نوعا ما،
بعدها اتفقنا على الاستخارة، وقررنا تجربة الحقن الصناعي، ولم تنجح، تحدثنا مع نفس الطبيب حول الحقن المجهري، وشجعنا على ذلك، وأعدناه بالمرة الثانية ولم ينجح.
قررنا الذهاب إلى طبيب آخر، وقمنا بالحقن المجهري، حملت زوجتي للمرة الأولى، لكن الحمل ضعيف وسقط الجنين، أخبرنا الطبيب برغبتنا في إعادة التجربة بعد شهرين، وبعد القراءة حول فوائد بعض الأدوية للأجنة والمبايض، قررت زوجتي منذ شهرين استخدام الأدوية قبل الحقن المجهري، والأدوية هي:
- كيو تن 200 ملغرام.
- برجناكير.
- حمض الفوليك 5 مل.
وقرأنا عن حالات نجحت بالتلقيح الصناعي، وطريقته هي:
إفراغ السائل المنوي في علبة معقمة، علبة التحاليل الطبية، ثم سحب السائل المنوي بواسطة إبرة رفيعة وجديدة، وإدخالها في أقصى فرج الزوجة، هل هذه الطريقة نافعة -بإذن الله-؟ وكم نستمر عليها؟ ولماذا لم ينجح التلقيح الصناعي والحقن المجهري بالرغم سلامة فحوصاتنا؟
علما أن زوجتي صغيرة بالعمر، وهل الأدوية التي تستخدمها زوجتي مناسبة لحالتها؟
وفقكم الله، ولا تنسوني من الدعاء بالذرية الصالحة.