السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا طالب جامعي، أرسلت لي فتاة مجهولة رسالة على موقع التواصل الاجتماعي، تقول فيها إنها طالبة معي في الجامعة, وأنها شابة ملتزمة, وطلبت مني أن أتزوجها لكي أكون عوناً لها في دينها ودنياها؛ لأنها تخاف على نفسها الفتن, لكني رفضت ذلك ونصحتها خيراً؛ لأنني لا أستطيع أن أتزوج فتاة مجهولة حتى لو عرفتها بعد ذلك.
قد يحدث الزواج، ولا يحصل بيننا تفاهم، فيؤدي إلى الطلاق، فتكون المفسدة أعظم، فهل أنا آثم؟
أرجو إجابتي.