السؤال
السلام عليكم
أنا صاحب استشارة رقم (2137958) وأنا أراسلكم منذ نحو 3 سنوات، لقد أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الدكتور النفسي، وكان تقييمه اكتئابا متوسطا مصاحب لأعراض جسمانية.
بعد الخوف من تناول الدواء وتغيره باستمرار استقررت على (السيروكسات) وبدأت ب 12.5 لمدة شهرين، ثم 25، ذهبت جميع أنواع التوتر العضلي، مثل رفة اليد والرعشة، والصداع والقولون العصبي، وأصبحت في حالة مريحة، وأصبحت أركز في حياتي، ولكن الأعراض الأساسية مستمرة.
-عدم وضوح الرؤية بشكل طبيعي، ويزيد هذا مع التوتر، أو عندما أكون في مشكلة، فلا أرى بشكل طبيعي إطلاقا.
-آلام خلف العين، وفي جبهة رأسي وخلف الأذن، وهذه الأعراض ما زالت مستمرة حتى الآن، حتى عندما توقفت عن (السيروكسات) بعد سنة بأمر من الطبيب، وقال: إن هذه الأعراض سوف تختفي مع الوقت، وهذا لن يحدث.
أنا الآن أعاني من هذه الأعراض منذ نحو 3 سنوات، لا تزيد حدتها إلا مع التوتر، ولا تقل عما هي عليه.
توقفت عن زيارة الطبيب، ودخلت في دوامة الاكتئاب مرة أخرى، ولا أفكر في شيء سوى هذه الأعراض، وكيف أصبح شخصا طبيعيا، أرى العالم بصورة واضحة؟!
أريد أن أعرف ماذا أفعل، كي تختفي هذه الأعراض؟ هل هذه الأعراض لن تؤثر على العين لأنها منذ أكثر من 3 سنوات؟ وهل هناك تمرين ممكن أن يقلل من حدتها؟ وهل أزور طبيبا نفسيا آخر؟
علما أن هذه الأعراض اختفت مرة في بداية مرضي، وفجأة في الصباح صار عندي صداع شديد في الجهة الأمامية من رأسي، وأصبحت الرؤية طبيعية، وعندما استيقظت في اليوم التالي أصبح الوضع كما هو عليه حتى الآن.