السؤال
السلام عليكم.
أنا بعمر 17 سنة، وأعاني من حساسية مفرطة وتفكير دائم، لدرجة أني أفخم أي شيء يقال لي، وأجلس أفكر بحاجات هينة.
إذا مزح معي أحد أفخم الموضوع وأغضب، مع أن الموضوع هين، وﻻ يستحق الغضب، وأجلس أفكر فيه.
كل هذا حصل حين دخلت الثانوي، وما أدري ما السبب، صرت أكره الحياة، ولا آخذ الأشياء بجدية، وصرت أرى ما في شيء يستحق الضحك، وأرى أناسا يضحكون بصوت عالي، وأتمنى أن أكون مثلهم، وأتخلص من هذه المشاكل، حتى تكون حياتي مثل بقية الناس.
أعاني من بعض الاعتقادات الخاطئة في الناس، أحب أن أكون غامضا، لأني لو أحد عرف أني حساس ممكن يستغلها وما يتركني أرتاح، فأنا أتمنى أن يكون عندي أصدقاء، أخرج معهم، بدون أخذ فكرة عن الناس خاطئة، لأني دائما أفكر أن الناس يضايقوني، ولا يوجد أناس طيبون؛ لذلك ما أحب أن أخرج إﻻ مع أقربائي.
حتى بالمدرسة ما أحب أن يكون أحد مقربا لي، وإذا صاحبت أحدا ﻻ تطول صداقتي معه، أكرهه بسرعة، وأقطع علاقتي معه، ممكن بسبب تفكيري أنه سيكون صديقي مدى الحياة، دائما أخترع مواقف في بالي غريبة، وبعدها تأتيني حالة الاكتئاب.
صرت أغبط الناس على راحة بالهم، وأيضا دائما أحس أن إخواني وبعض الناس يكرهونني، فما الحل؟