السؤال
السلام عليكم
أنا شاب أعزب، وفقير ماديًا، وعمري حاليًا 27 عامًا، وطولي 175 سم، ووزني 64 كيلو جرام، وخصيتي اليسرى مصابة بضمور كامل، وفاقدة لوظيفتها تمامًا منذ حوالي 12 سنة، وأصبحت أصغر من حجم حبة الزيتونة، فهي صغيرة جدًا، ولم أستأصلها حتى الآن، وذلك كان نتيجة قفزة قفزتُها.
وبعد مرور حوالي أسبوع من القفزة التي قفزتها حدث ما حدث، بعدما أخذت أدوية وحقنًا للتغلب على الألم والتورم الذي حدث لي في الخصيتين وكيس الصفن، وبعد أسبوع من القفزة، فوجئت بضمور الخصية تمامًا، وأنها صغرتْ جدًا بعدما زال الورم والألم تمامًا.
علمًا أني أمارس الاستمناء حاليًا اعتمادًا على الخصية اليمنى، والتي عليها وعلى كيس الصفن بعض العروق، فقد تكون دوالٍ.
لديّ سؤالان:
1- ما هي أفضل طرق التنفس في التمارين الرياضية السويدية اليومية؟ حيث إني أسمع البعض يقول: إن الزفير -وهو إخراج الهواء من الفم- يكون عند عمل المجهود الأكبر ورفع الأثقال، أما الشهيق -وهو غلق الفم وسحب الهواء للداخل- فيكون عند عمل المجهود الأقل وخفض الثقل.
والبعض يقول: إن العكس هو الصحيح، وأنه هو الأفيد للتنفس الصحيح المفيد للجسم، فأيهما أفضل؟ وهل يكون التنفس ببطء أم بقوة أم بتوسط؟ وما هي طريقة التنفس الصحيح؟ وما فائدته للجسم؟ وأريد أن أزيد من وزني، فما هي الطريقة الصحيحة للتنفس، التي تزيد الوزن؛ لأن جسمي نحيف؟
2- سمعت أن الإنسان إذا كان يقوم بعدة تمارين يوميًا مثلًا، وكل تمرين حوالي 3 مجموعات في 15 تكرارًا مثلًا، فعليه في كل مجموعة وخلال 15 تكرارًا لكل مجموعة ألا يقوم بأخذ الشهيق والزفير، وخصوصًا إذا كان بقوة، حتى لا يصاب بدوخة ودوران؛ لأن كثرة التنفس، وخصوصًا إذا كانت بقوة تقلّل من نسبة وصول الأوكسجين إلى المخ، وقد يشعر الشخص بدوخة ودوران، فهل هذا الكلام صحيح أم لا؟ وهل أقوم بالتنفس كل 3 تكرارات فقط لكل مجموعة، ولا أقوم بها خلال 15 تكرارًا لكل مجموعة، أم أقوم بالتنفس طوال تأدية التمارين كلها؟ وما هي الطريقة الأفضل للتنفس الصحيح؟ وهل كل الطرق صحيحة أم لا؟
أرجو توضيحًا علميًا طبيًا رياضيًا صحيًا من السادة المتخصصين.
شكرًا لكم.