السؤال
السلام عليكم
إذا كان الشخص عنده انعدام في هرمونات الذكورة، ولم يتناول أي علاج تعويضي، وأنه مهما مارس التمرينات الرياضية اليومية، ومهما تغذى جيداً، ونام جيداً، فإنه لن ينمو جسده، ولن يقوى؟ وبالتالي لا توجد أي فائدة من ذلك، فهل هذا صحيح؟
أيضاً الشخص الذي عنده خصية واحدة، والخصية الأخرى مصابة بضمور كامل، وفاقدة وظيفتها بالكامل فلا تنتج حيوانات منوية، ولا تنتج هرمون الذكورة، فهل معنى ذلك أن هذا الشخص عنده نقص أو انعدام في هرمونات الذكورة؛ لأنه بخصية واحدة أم أن هذا ليس شرطاً، ومن الممكن أن تكون الهرمونات عنده طبيعية جداً؟
إذا كانت الخصيتان مصابتين بضمور كامل، وفاقدتين وظيفتهما بالكامل فلا تنتجان حيوانات منوية، ولا تنتجان هرمون الذكورة، فهل معنى ذلك أن هذا الشخص عنده نقص أو انعدام في هرمونات الذكورة، أم أن هذا ليس شرطاً، ومن الممكن أن تكون الهرمونات عنده طبيعية جداً؟ وهل لممارسة الرياضة، والتغذية الجيدة أي فائدة للجسم مع انعدام الهرمونات منه أم لا؟ سواء من الناحية الجنسية، أو الإنجابية، أو الجسدية، والبدنية.
أرجو التوضيح الكامل من حضراتكم.