السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله عنا كل خير أيها الأفاضل، أما بعد أنا في الخامسة والعشرين من عمري، طالبة علم وباحثة، وفي طور الإعداد للدكتوراه، أنعم الله علي بنعم كثيرة كالصحة، والأسرة الرائعة المحافظة الملتزمة، والتفوق في دراستي.
مشكلتي أنه لا صاحبات لدي آنس بهن، وأخرج معهن، أو أفضفض لهن، فأنا خذلت كثيراً في من أحببتهن من الصديقات.
ثانيا: لم يتقدم إلي أحد، مما زاد في انعدام ثقتي بنفسي، وولد بداخلي فراغاً عاطفياً كبيراً، أقول أني أستحق هذا؛ لأنني مقصرة في تقربي إلى الله، ولو كان قلبي مليئاً بحبه وحده لما حدث هذا، لوددت أن أنزع هذه الرغبة بداخلي.
ثالثاً: من فترة لأخرى تأتيني عاصفة من المشاعر، والعواطف تهيج بداخلي، وأشعر حينها بأوج الحاجة إلى من يهتم بي، ويحبني وأعطيه هذه المشاعر التي أسعى لدفنها بكل ما أوتيت من قوة، فكيف أفسر هذا؟
بورك فيكم على حلمكم، ورحابة صدركم.