السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 23 سنة، أصبت منذ سنين بالحمى الذؤابية، أتناول حبة كورتيزون يوميا 5 mg، وحبتين في حال اشتداد الوجع، مع حبتين ادفاكونيل يوميا، أنا أعلم أن المرض صعب كثيرا وأعيش أوجاعا يومية، لكن –الحمد لله- بعدما أصبت بالمرض تحسنت علاقتي بربي أكثر، وأداوم يوميا على قراءة الأذكارـ لكن عندي أسئلة:
1- هل الحمى تؤثر على الصوت؟ لأن كان صوتي طبيعيا ومنذ إصابتي بالمرض صوتي دائما مبحوح، وأحيانا يختفي وأحس بصعوبة في الكلام.
2- أنا أعلم أن المرض يجعل بشتري حساسة، لكنها مؤخرا أصبحت حساسة جدا، يعني إذا وقفت تحت الشمس قليلا أرجع ووجهي ويديّ محروقين، لكن بدأت أستخدم واقي شمس (فيتشي) ولم يعد يحترق وجهي مثل السابق، لكن يديّ ما زالتا كأنهما محروقتين، استخدمت ميبو للحروق ومع ذلك لا جدوى، ما الحل؟
3- أنا فتاة خجولة جدا، ولكن عندما بدأت أعمل تجرأت قليلا، كان وجهي يصبح أحمر دائما، لكن تخلصت من هذا، لكن منذ شهر عادت معاناتي مع مشكلة احمرار الوجه الزائد عن اللزوم، أحيانا لا أكون خجولة، لكن عندما أحس أن أكثر من شخص يركز معي يصير وجهي أحمر، وأشعر بحرارة عالية حتى بين صديقاتي، لا أعلم ما السبب المفاجئ لهذا الموضوع، هل تؤثر الأدوية التي أتناولها؟ أم عندي خلل عضوي أو نفسي؟ أريد حلا ضروريا سواء دواء أو سلوكي، لأني أصبحت أخجل من التحدث مع أي شخص من الاحمرار الزائد حتى مع الأهل والصديقات.
4- أنا متخوفة جدا من موضوع الزواج، حيث أني أرفض الكثير خوفا من الحرج بالاعتراف بمرضي، وكيف سأعيش مع إنسان غريب؟ وكيف سيتحملني وأنا أعلم أنه سيعاني مع حملي كثيرا، كيف يمكن أن أتخلص من هذه العقدة؟
أعتذر لإطالتي عليكم، لكني بحاجة لمشورتكم.