السؤال
السلام عليكم
أحب أن أشكركم على ما تقدمونه للناس من خدمات ممتازة، ومساعدتكم لهم.
أنا بعمر 16 عاما، وطالب في المرحلة الثانوية، الحالة بدأت في شهر يناير الماضي، كنت أستذكر دروسي بعد الفجر، وشعرت برجفة شديدة، وسرعة ضربات القلب، ورعشة في جسمي بأكمله، فقلت: إنه الموت وكنت لا أعرف شيئا عن القلق والتوتر، فذهبت للمستشفى فالطبيب كشف عليّ وقال: أنت سليم، وقلبك وضغطك سليم، وفي ذاك اليوم لم أستطع النوم، وتحسنت في اليوم التالي.
في شهر مارس الماضي أي بعد الحالة الأولي بشهرين كنت أسمع على السرير في وقت الظهيرة قصص رعب على الموبايل، وكنت بمفردي في الشقة، وكانت الشقة كلها ظلماء، وفجأة شعرت بشيء غريب ورعشة، ورجفة قوية جدا، وسرعة ضربات القلب، وخوف شديد.
القصة كانت تتحدث عن أشباح الليل المتوحشة، وقتلها للناس وتقطيع جثثهم، وبعدها نزلت لأصدقائي من خوفي الشديد، وفي نفس اليوم شعرت بدوخة ورعشة ورجفة شديدة، وسرعة ضربات القلب، وضيق تنفس فذهبت للمستشفى، وقالت لي الدكتورة: إنني أعاني من حموضة المعدة، ووصفت لي دواء زنتاك وقالت عن الرجفة وسرعة ضربات القلب وضيق التنفس إنهم من الوهم، وذهبت للمنزل وجاءني أرق!
ما أشعر به الآن سرعة ضربات قلب ونغزات، وألم في الصدر، وضيق تنفس وبرودة الأطراف، ورجفة ورعشة، وألم بالمعدة والشعور بسخونة الجسم، وألم في أسفل البطن والظهر، وصداع في أماكن متفرقة من الرأس، وألم خلف الرأس وأسفل الرأس ممتد للرقبة، وللأذن اليسرى، وألم في منطقة الصدغين بالرأس، وتشوش الرؤية وألم في العضلات، وكأنه يوجد شيء محشور في زوري، ونظرات سوداوية للحياة، وكآبة وعدم الشعور بالسعادة.
أريد أن أرجع كما كنت، والعيش سعيد هنيء، علما أني أجريت أشعة مقطعية للرأس لاعتقادي وجود ورم بالمخ، وكانت سليمة -ولله الحمد- وذهبت لدكتور الباطنة ثلاث مرات قال: أنت سليم.
منذ شهر أجريت عملية رد عظمة مفصل يدي اليمنى، وأخذت (بنج كلي) وبعد العملية شعرت بضيق تنفس شديد، وأحس أنا الهواء لا يدخل الرئة، وأحس أن نفسي سينقطع!
علما أني أصبت بحساسية الصدر وأنا بعمر 8 سنوات، وذهبت مني منذ سنة، فأرجو وصف العلاج المناسب لحلاتي، وبالذات ضيق التنفس الشديد، والقلق والتوتر.
علما بأن ضيق التنفس قبل العملية كان متوسطا.