السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل الاحترام والتقدير للأخ الغالي الدكتور/ محمد عبد العليم.
أنا شاب، عمري31 سنة، وأتعالج من مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من الدرجة الثانية، وأعاني من القلق والتوتر والمخاوف, وارتفاع وانخفاض فى التركيز والانتباه، والخوف الشديد من الامتحانات، والذي يصل إلى حد عدم دخول الامتحان؛ حيث مكثت في الكلية 10 سنوات نتيجة الرسوب المتكرر.
كذلك أخاف من طردي من العمل، وأشعر بعدم الارتياح والفزع الشديد عند سماع الأصوات المفاجئة، وفى حالة المقابلات الهامة: يحدث لي تسارع فى نبضات القلب، ورعشة في اليدين، ولجلجة أثناء الحديث والكلام، بالإضافة إلى وجود رعشة فى يدي أثناء مسك الأشياء.
إليكم أسئلتي التي تحتاج إلى جوابكم:
1- هل ما سبق يطلق عليه اضطراب القلق النفسي العام؟ وهل (السيروكويل) يستخدم في علاج القلق والتوتر؟ وما هي الجرعة المناسبة منه لحالتي؟
2- ما هي المهدئات المناسبة لحالتي السابق ذكرها؟ وهل استخدامها يكون بشكل مؤقت أم دائم ومستمر؟ وما هي مدة استخدامها؟ وهل استخدامها لفترة طويلة يؤدي إلى الإدمان؟ وما هو تأثيرها على تحسين النوم ومنع الكوابيس؟
3- ما هو العلاج الأفضل لحالتي من وجهة نظر سيادتكم؟
والله الموفق والمستعان.