السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لكم جزيل الشكر والتقدير والاحترام على جهودكم في خدمة الناس، وتوجيههم ومساعدتهم في العلاج بعد الله سبحانه وتعالى.
في جعبتي عدة أسئلة أحارُ في الإجابة عنها، أرجو منكم الرد عليها جزاكم الله خيرا.
في طفولتي كان شعري كثيفا جدا ولكنه كان خشنا ومتشابكا للغاية، فاستعملت كريمات الفرد أكثر من ٣ مرات وأنا ما بين السن ١٤ و١٧ عاما بدون أية فائدة.
في سن ١٧ بدأت استعمال السشوار والمكواة بشكل مبالغ فيه، جاهلة للضرر البالغ الذي تسببه الحرارة، مع أنني كنت ألاحظ تساقط شعري بشكل يومي، إلا أنني لم أعره أي اهتمام، فقد كان شعري كثيفا لدرجة أنني بالكاد أرى فروة الرأس.
مرت أربع سنوات على هذا الحال، وبعد ذلك لاحظت تساقطا غزيرا إلى يومنا هذا، عملت عدة تحاليل دم، في التحليل الأول كان عندي ارتفاع في هرمون الحليب، ولكن في التحليل الثاني أخبرتني الطبيبة أن التحاليل سليمة مع احتمال وجود تكيس بسيط، وأعطتني حبوب منع الحمل ولكنني مترددة.
هل حبوب منع الحمل تعالج التكيس؟ أم أنها فقط تنزل الدورة في موعدها؟ وهل تسبب العقم كما يقال؟ وما هو نوع التساقط الذي أعاني منه؟ هل يمكن أن تمتلأ الفراغات من جديد؟ وما هو العلاج لتساقط شعري وتلفه؟ مع العلم أن شعري غير دهني، وهل المينوكسيديل ينفع في حالتي؟
ملحوظة: استعملت عدة كبسولات مثل: cystiphane، خلطات زيوت، الثوم، ومؤخرا استعملت الجرجير لكن بدون أية نتيجة.
عذرا على الإطالة فأنا محطمة نفسيا بسبب فقدان شعري، وأخاف أن أفقد القليل المتبقي، أتمنى أن أحصل على الإجابة في أقرب وقت.
جزاكم الله خيرا.