السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب بعمر ٢٥ عامًا، تقدمت لخطبة فتاة قبل سبعة أشهر، وقبل أيام تم فسخ الخطوبة دون سبب من قبل والد الفتاة، ودون أخذ رأي الفتاة!
علماً بأنها لا تريد أن تفسخ الخطبة بأي شكل من الأشكال، وهي الآن تسعى جاهدة إلى إعادة المياه إلى مجاريها، علماً بأن والدها قد مس كرامة والدي بكلام لا يطاق.
قبل أيام اتصلت على الفتاة، وهي منهمرة تحلفني بالله ألا أتركها وأنها تريديني، وقد عارضت والدها وأنها تريديني، وأنها ستضحي من أجلي، وأيضًا قالت: إن والدها يكذب عليها بكلام لم يصدر مني، أو من والدي.
أنا الآن في حيرة من أمري، هل أتركها أم أنتظر لأرى ماذا ستفعل؟ وأنا شخص مغترب عن أهلي وبلدي، لا أستطيع تحمل ما لا طاقة لي به، وطول مدة السبعة أشهر فقط تواصلي معها هاتفيًا.
أفكر أحيانًا بإنهاء الأمر كما هو عليه، ولكني أضعف أمامها عندما تبكي، وتقول: "لا تتركني"، وكما هو معلوم خلال هذه المدة حدث بيننا مودة وحب واحترام متبادل، دلوني ماذا أفعل؟ هل أتصل على والدها لأرى ما المشكلة؟ أم ماذا؟
شكرًا، وجزاكم الله خيرًا.