السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطبيب الفاضل: زادك الله علماً وشرفاً.
أنا بعمر 21 سنة، وحالتي التي أعاني منها هي: أني أشعر -وأكاد أجزم- أن بعضًا من أصدقائي لا يريدونني، أو بالأصح لست مهمًا لهم كاهتمام بعضهم ببعض، رغم أنني لست مقصرًا معهم وأحبهم، وفي بعض الأحيان عندما أكون معهم، وأرى منهم تفاعلًا معي؛ أحبهم حبًّا شديداً. بينما كثير من الأوقات لما أكون معهم، وأرى منهم تجاهلاً؛ يضيق صدري كثيراً.
الأدهى من ذلك أنهم يقولون لي: ما لك لا تتحدث؟ فتزداد ضيقتي ضيقة، فهم لا يكترثون بحديثي، ولا يتحدثون إلا مع بعضهم البعض، فأشعر أنني حساس كثيراً، رغم أني أجزم أن صدري لا يضيق منهم ولا أغضب إلا بسبب مقنع، وأعزم -أحياناً- على مفارقتهم، ولكني لا أريد أن أعاملهم بالمثل، ولو قررت أن أتركهم فلن يضيرني ذلك شيئاً.
علماً بأن لدي عصبية نوعًا ما شديدة، ولست اجتماعياً كثيراً مع أهلي خاصة، وقد كتمت في صدري كثيراً من أخطائهم تجاهي؛ مما زادني تعباً، حتى أتتني حالة غريبة، ولا أدري هي بسببهم أم لا؟ وهي: ضيق في النفس، وخفقان في القلب، وإحساس بالإغماء، واستمر معي تقريباً أسبوعين.
الآن فقط يأتيني ضيق في النفس خفيف، مع تخيلات بالصرع أزعجتني، فأنا مصاب بمرض الصرع والحمد لله، وأستعمل (تجراتول) 200 مليجرام صباحاً ومساءً، ولدي ربو مزمن.
ما رأيكم؟ وماذا ترشدوني إليه؟