السؤال
السلام علبكم ورحمة الله وبركاته
عمري 18سنة و10 أشهر يعني تقريبًا 19 سنة، قصير القامة، حيث إن طولي 164 سنتيمتر فقط، نحيف جدًا حيث إن وزني 49 كيلو غرام فقط.
الأمر الأول: قمت بالذهاب لدكتور متخصص بالغدد الصماء والنحافة، وطلب مني أشعة لمركز الطول، وقمت بعمل الأشعة، وهي عظمة أسفل يمين البطن، وقال الدكتور إن العظام لم تغلق بعد وكان هذا من الأمر الجيد -الحمد لله- هل يمكنني الآن أخذ حقن هرمون النمو لزيادة طول القامة، أم أنه لا يصلح بعد البلوغ؟
الأمر الثاني: الدكتور كتب لي حبوب اكتوزنك، هل هي فعلاً مفيدة للطول أم لا؟
الأمر الثالث: الدكتور كتب لي حقن ( نانديورابولين 50 مليجرام )، هل هذه الحقن مفيدة للطول؟ خصوصًا كل ما عرفته عنها هو أنها تبني الجسد، ولكني قرأت أيضًا في النشرة نفسها أنها قد تؤخر النمو، وقد توقفه نهائيًا، من المفترض أنها تسرع النمو بدلاً من أن توقفه كيف يكون ذلك؟ وهل من أضرارها وقف نمو الطول؟ وماذا لو أخذت الحقنة بجرعة بسيطة لفترة قصيرة، هل أيضًا تحدث نفس الأضرار؟ أم أن هذه الأضرار تكون مع المدة الطويلة؟
أنا ملامح وجهي كالأطفال في الإعدادية، وكذلك حجم جسدي، حيث إني رقيق العظام، وقصير القامة، هل الحقنة مفيدة لي أم لا؟ ولكن ليس على حساب طولي؛ لأني آمل من الله عز وجل أن يزيد طولي.
الاستفسارات:
1- هل الآن أصبح بإمكاني أخذ هرمون النمو بعد عمل الأشعة؟
2- هل حقنة (نانديورابولين 50ملي ) تؤثر على الطول سلبًا؟
3- هل حالته تحتاج لحقنة ( نانديورابولين 50 ملي ) من الأساس؟
4- بماذا تنصحونني قبل أن تغلق عظمة مركز الطول، وتكون الحسرة العظمى؟
أرجو الرد على كافة الاستفسارات وآسف للإطالة، وجزاكم الله خيرًا.