السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أشكر أحبائي في موقع إسلام ويب.
عندي بعض الاستفسارات، أتمنى الرد عليها:
- منذ خمس سنوات، عند تناوُل أي أطعمة حريفة، والبصل، وأطعمة المطاعم؛ يصبني ألمٌ وحرقان في فم المعدة أو وسطها، وغثيان وغازات وإسهال، وتسبب لي تقرحات صغيرة في داخل الفم، وأحس بعودة بعض قطع الطعام مع حموضة إلى الفم.
تناول اللبن والحليب والأجبان والبيض يزيد الحالة ويقطع الشهية، مع العلم أن وزني 60 كلغم ومستقر، وطولي 173 سم، وأتناول دواء (لانزوتيك) وبعض الأحيان المضادات الحيوية، وتختفي البثور في الفم عند تناول المضادات.
- عند الوقوف أشعر بحرارة بسيطة وآلام داخل الشرج، وأستريح عند المشي, وعندي إمساك وغازات، ذهبت للطبيب فقال: هذا الألم بسبب تقلص القولون، لا تهتمّ به، وقال طبيب آخر بعد فحص الشرج بالعين: ليس عندك شيء، ووصف لي (بروكتوسينولون) مع (سيناموسيل)، وبعد عام، قال لي طبيب آخر: هذه شقوق في جدار الشرج، ووصف لي نفس الدواء (بروكتوسينولون)، واختفت الأعراض، لكنّ هناك حكة الشرج في بعض الأوقات.
منذ أيام، بعد أكل الجبن أُصبت بإمساك قاسٍ وصلب وعدم خروج البراز، وأحسست أن البراز يسبب قروحًا في الشرج، ولأول مرة رأيت دمًا أحمر، فتناولت (فايبوجيل) مرتين، وقمت بتدهين الشرج بمرهم (نيوهيلار)، فاختفت الأعراض.
- هل مشاكل وزيادة الحموضة يسبب الحساسية وعدم هضم اللبن والبيض؛ لأن مشاكل المعدة تسبب لى الابتعاد عن الحليب والبيض، وانسداد الأنف، وإفرازات من الخيشوم، وتسبب لي شبه الزكام، وتزداد الحالة مع تناول البيض والحليب.
شكرًا لكم.