السؤال
السلام عليكم.
منذ حوالي ستة أشهر بدأت أذنيّ بالانسداد، فأقلب رأسي للأسفل حتى تنفتح، لاحظت أنهما تنسدان غالباً عندما أجري في الجامعة، أو أقوم بتنظيف البيت، أي حين أبذل مجهوداً.
ذهبت إلى طبيب أنف وأذن وحنجرة، وقال: إن الأذن سليمة تماماً، والجيوب الأنفية، والحلق كذلك، وإن الضغط هو الذي يسد الأذن، ولم يبين ما أسبابه!!
ذهبت لطبيب عام، لكنه لم يكترث، وكأنه أمر طبيعي، قال: استمري على العلاج، أو تناولي مسكناً،أخبرته أن الألم محتمل، ولكن القلق لا أقدر أن أتحمله، أريد أسبابا تفسر انسداد أذني، قال: هناك أسباب عديدة منها: الفك، فتذكرت طبيب الأسنان قبل عام وأكثر، أخبرني أن لدي عيبا خلقيا في الفك، أو هكذا قال، لا أذكر تحديداً، لكن هناك مشكلة في فكي، فقال: الآن عرفت السبب، فراجعي طبيب الفك، هل من الممكن أن يكون الانسداد بسبب الفك؟
علما أن أذنيّ وما خلفهما يسببون لي ألما منذ شهرين، وفي فترة ما كنت لا أقدر على النوم من الألم والقلق، حتى رأسي من الخلف يؤلمني -خصوصا خلف الأذن-، وينتقل الألم من مكان لآخر، لا أعرف إذا كان متصلا بألم الأذن، لكنه ألم غريب، وكأنه وجع كدمات، مع أنني أضغط رأسي بأصابعي مكان الألم ولا أشعر بالكدمة، وأكثر ما يصيبني خلف رأسي جهة اليسار تحديداً، وعينيّ أشعر بأنهما مجهدتان، فإذا كنت في غرفة مظلمة قليلاً لا أرى جيداً، كما كنت أرى، فكأن العين ترمش والصورة تذهب وتأتي بسرعة وغير واضحة، فهل الموضوع خطير؟
أرجو المساعدة، خلال تحليل الدم ظهر كل شيء سليماً، عدا نقص في فيتامين د (24)، وأنا أتناول حبوباً تعوضه.
كذلك أشعر بالألم في الثدي الأيسر منذ مدة، كأنني نائمة عليه، وحين أضغطه أرى أن الألم يتمركز في أوله جهة اليسار من أعلى المنتصف قليلاً، ومنذ شهرين ونصف تركت حبوب منع الحمل بعد استعمالها مدة عام كامل - شهر ياسمين، والباقي جنيرا-، وظهرت دمامل في الإبطين منذ عام ونصف، والتي في الإبط الأيمن تستجيب للمضادات عادة وتذهب، وأما في الأيسر، فإنها تكبر وتكبر حتى تُفتح -فتحت 4 دمامل في المستشفى-.