السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الفاضل والطبيب الرائع: د. محمد عبد العليم.
أنا شاب عمري 31 سنة، أتعالج من مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية، من الدرجة الثانية، وأعاني من القلق والتوتر والمخاوف وضعف التركيز، ومن الرهاب الاجتماعي في المقابلات، سواء من أجل الحصول على عمل أو مع الطبيب، حيث يحدث تسارعٌ في ضربات القلب، ورعشة في اليدين، وتلعثم في الكلام، وقد تكرر معي هذا الأمر مرتين.
في الوقت الحالي الحمد لله حالتي مستقرة، ولا أعاني من أي انتكاسة، والأدوية التي أتناولها هي كالتالي:
1- لامكتال 50، قرصا في الصباح، وقرصين في المساء.
2- سيروكويل 100، قرصا في المساء.
3- سيروكسات 12.5، قرصا بعد الأكل.
4- بوسبار 15، قرصا في الصباح، وقرصا في المساء.
الأسئلة: يعتبر القطب الاكتئابي هو الأقوى والأكثر مسببا للإعاقة والمشاكل، فما رأي سيادتكم في الأدوية التي أتناولها؟ ففي الوقت الحالي بدأت أتناول السيروكسات، إلا أني وجدت أنه يسبب الخمول والنعاس والرغبة في النوم، فهل ستستمر هذه الأعراض بشكل دائم، أم أنها مؤقتة حتى يتعود الجسم على الدواء؟ وهل يسبب السيروكويل الخمول والنعاس، وزيادة النوم بشكل دائم أم أن ذلك يحدث في بداية العلاج فقط؟ وهل الجرعة الوقائية من لامكتال 150 مليجراما في اليوم كافية أم أحتاج إلى رفعها؟ وما الجرعة المستخدمة من لامكتال لعلاج الاكتئاب الشديد؟
وما المدة المطلوبة حتى يبدأ مفعول اللامكتال في الظهور كمثبت للمزاج؟ وما الجرعة المناسبة من السيروكسات لعلاج حالتي من الرهاب الاجتماعي؟ وما مدة تناول السيروكسات؟ وهل الجرعة من البوسبار جيدة وكافية لعلاج القلق والتوتر، وضعف التركيز والرهاب الاجتماعي؟ وما مدة تناول البوسبار؟
مع خالص الشكر والتقدير والاحترام لموقعكم المتميز والرائع.