السؤال
السلام عليكم.
منذ سنة ونصف وأنا أشتكي من صداع، أو بالتحديد ألم برأسي، يبدأ بعد استيقاظي من النوم لقرابة عشر دقائق، ثم يبدأ الألم في الجهة اليمين أعلى وبالجبهة وفوق الجفنِ اليمين، ولا يزول هذا الألم، ويستمر طول اليوم، ويتنقل فوق الرأس وخلفه، وأقوم بتدليكه ويخف، ولكن لا يزول.
وكانت بداية هذا الألم أني نمت تحت مكيف، وعندما اسيقظت شعرت بثقل شديد برأسي ولا أستطيع رفع رأسي، علمًا أنه لا يوجد انسداد في أنفي.
الآن أشتكي من حساسية في أعلى أنفي، إذا التهبت زاد صداع رأسي، استخدمت أنواع الأدوية ولكن لا فائدة، ولكن تخفف مثل: بخاخ نيزونكي، قطرة انسداد الأنف، بخاخ نادورزين، ذهب الصداع من أول استخدام، وبعدها لم يأت بنتيجة، حبوب الحساسية، أشكال كثيرة من المضادات سواء أقراص أو عن طريق الوريد، استخدمت البابونج عن طريق الاستنشاق؛ فيخفف ولا يعالج.
ذهبت إلى عدة أطباء، ولكن لم يؤكد لي أحد مرضي، يقولون: احتمال أنها جيوب أنفية، أخذت إشاعة مقطعية، ولم يؤكد لي الدكتور مرضي، وكذلك إشاعة سينية وكالسابقة.
الصداع الذي أعانيه أشبه بالجحيم، كلمة صداع قليلة في وصفه، أصبحت لا أغادر المنزل؛ خوفًا من تزايد أعراضه علي. ما هو الحل، والتشخيص؟