السؤال
السلام عليكم
أفادكم الله دوما، كما أفدتمونا، وقد لمسنا حرصكم على التعامل بمنتهى الدقة والمثابرة الدائمة في تقديم الدعم المعنوي لمن لديهم مشاكل تحتاج في المقام الأول إلى دافع معنوي، فجزاكم الله خير الجزاء.
أنا أعاني منذ فترة كبيرة جدا -نحو 7 سنوات- من صداع يأتي على فترات، تم تشخيصه عدة تشخيصات، فمرة صداع متعلق بالتهاب الجيوب الأنفية، ومرة صداع نصفي، ومرة صداع توتري، والغريب أنه في كل مرة كنت آخذ جرعة الدواء كانت تتحسن الحالة ولكن بعد فترة تعود الأمور إلى صداع في مؤخرة الرأس، مع حرقان في مكان الصداع أتحسسه بيدي، وأحيانا الصداع يكون طبيعيا، ومحتملا، وأحيانا يكون لا يحتمل، ويجعل نفسيتي سيئة للغاية، ويجعل اتصالي بالآخرين سيئا جدا، ويؤثر ذلك على مهام وظيفتي.
يصاحب ذلك وجود رعشة ليست بسيطة باليد، تفقدني ثقتي بنفسي -مع أني شاب بعمر 27 عاما- وقلة تركيز مع وجود الصداع، لا أريد أن أجعل مخي يركز في أي شيء، ومع غيابه تتحسن ذاكرتي، وأعود طبيعيا نسبيا.
أيضا أعاني من أرق، وقد أنام في الليلة نصف ساعة فقط وطول الليل أتقلب على فراشي، ويصاحب الصداع أيضا "كز" الأسنان.
أوشك ذلك على تدمير حياتي، حيث جعلني الأطباء أشعر أنه لا فائدة من التشخيص، بعد أخذ كورسات كثيرة من الأدوية، وعدم الاستجابة.
آخر شيء فعلته هو عمل أشعة رنين على المخ، ورسم كهربائي للمخ، ولم تتبين النتيجة بعد، ووصف لي الطبيب دواء توباماكس 25 قرصا مرة واحدة يوميا، مع اندرال مع ايميجران، وقال: إنه شاك في بؤرة صرعية خاملة من خلال سردي للأحداث.
جزاكم الله عني خير الجزاء.